كشف عبد المجيد مناصرة، رئيس جبهة التغيير الجزائرية اليوم الثلاثاء عن تنامى نفوذ ما أسماه "حزب النفوذ" فى الجزائر وهو ما يسمى "حزب فرنسا"، و"حزب أمريكا" معتبرا ذلك حقيقة وليس محض مبالغة وتهويل وإمعان فى نظرية المؤامرة.
وفى رسالة نشرت فى الجزائر اليوم، استند مناصرة على تصريح الضابط الأمريكى المتقاعد تريشان آشن كون الجزائر والدول المغاربية ليست بمنأى عن عمليات التجسس الأمريكى ليجزم بوجود "حزب أمريكا" الذى يضم بعض من تعلم فى أمريكا ونال أعلى الشهادات، وكذا من حصلوا على تدريب متخصص فى أمريكا، فضلا عن رجال أعمال لهم مصالح تجارية مع أمريكا، ناهيك عمن هاجروا إلى أمريكا ثم رجعوا إلى الجزائر.
وأقحم مناصرة ضمن "أحزاب أمريكا" أولئك الذين يتم إرسالهم بمعرفة السفارة الأمريكية فى الجزائر فى بعثات تعرف واستطلاع، بالإضافة إلى بعض ناشطى المجتمع المدنى.
ورفض مناصرة "اتهام" أحد بالعمالة لفرنسا أو أمريكا، لكنه ألّح على استنهاض الهمم لمباشرة ما أطلق عليه "إنقاذ البلاد من فكى حزب فرنسا وحزب أمريكا وتقرير مستقبل الجزائر بالإرادة الشعبية والروح الوطنية والحرية الديمقراطية وعدم السماح بأى تدخل خارجى فى الشأن السياسى الداخلى".
ونبه مناصرة إلى أن نفوذ حزب أمريكا ازداد فى السنوات الأخيرة، قائلا إن وزير الطاقة السابق لم يصدر قانون المحروقات سيئ السمعة، إلا بعد الموافقة الأمريكية عليه فى زمن كان اللوبى البترولى فى أمريكا يحكم.
عبد المجيد مناصرة: نفوذ أمريكا يتزايد فى الجزائر
الثلاثاء، 19 نوفمبر 2013 06:49 م