سيرجى لافروف فى حوار مع صحيفة روسية: نحاول الحصول على قاعدة بحرية روسية بمصر.. ويؤكد: الولايات المتحدة لن تخسر نفوذها فى شمال أفريقيا.. وموسكو مستعدة لتقديم مجموعة مشروعات بالطاقة النووية للقاهرة

الثلاثاء، 19 نوفمبر 2013 09:18 م
سيرجى لافروف فى حوار مع صحيفة روسية: نحاول الحصول على قاعدة بحرية روسية بمصر.. ويؤكد: الولايات المتحدة لن تخسر نفوذها فى شمال أفريقيا.. وموسكو مستعدة لتقديم مجموعة مشروعات بالطاقة النووية للقاهرة وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف
كتب مؤمن مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشرت صحيفة روسيسكايا جازيتا "الروسية تصريحات لوزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، مفاداها بمحاولة روسيا للحصول على قاعدة بحرية روسية بمصر، بجانب إعلانه استعداد موسكو لتقديم مجموعة مشروعات لمصر خاصة الطاقة النووية.


وقال وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، إن الولايات المتحدة لن تخسر نفوذها فى شمال أفريقيا، على الرغم من التقارب بين موسكو والقاهرة.

وأضاف وزير الخارجية الروسى، فى مقابلة مع صحيفة "روسيسكايا جازيتا"، أن روسيا تهدف للحصول على قاعدة بحرية فى مصر، لأن هذه القاعدة ستكون مهمة جداً بالنسبة لنا من حيث فهم ما يجرى فى منطقة البحر الأبيض المتوسط.

وأوضح وزير الخارجية الروسى، أنه بالنسبة لميناء "طرطوس" السورى فسيكون مركزا لتزويد السفن الروسية بالبحر المتوسط بالوقود، ونحن نريد أن نكون فى البحر الأبيض المتوسط، وبالنسبة لروسيا فإنه من المهم فهم ما يحدث هناك، وتقوية موقفنا.

ونفى لافروف التكهنات التى تقول إن الخبراء الروس يتحركون إلى مصر، للحد من نفوذ الولايات المتحدة فى المنطقة.

وأشار لافروف إلى أنه لا يمكن معارضة الولايات المتحدة الأمريكية فى أفريقيا، خاصة مصر، لأن الأمريكيين لم يفقدوا نفوذهم فى القاهرة والمصريون يدركون ذلك جيداً.

وأضاف لافروف، أن السلطات المصرية الجديدة تريد أن تجعل الولايات المتحدة الأمريكية تدرك علاقات مصر مع روسيا، كما هو الحال مع أى بلد آخر.

وقال وزير الخارجية الروسى إن روسيا مستعدة لتقديم مجموعة متنوعة من المشروعات لمصر، بما فى ذلك الطاقة النووية.

وأضاف لافروف فى حوار مع صحيفة "روسيسكايا جازيتا" الروسية "نحن أصدقاء للشعب المصرى وهذا الشعب يتعامل معنا بشكل جيد ونحن على استعداد لتقديم مجموعة متنوعة من المشاريع على وجه التحديد فى تطوير الطاقة النووية، ولدينا خبرة كبيرة وهائلة فى هذا المجال وغيره من المجالات.

ووفقا للوزير الروسى فإن عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك كانت مصر وروسيا علاقتهما "تجارية واستراتيجية".

وأوضح الوزير الروسى أنه كانت هناك الكثير من الخطط، وكنا ومازلنا من أكبر الموردين للسياح فى مصر وروسيا أيضا أكبر مصدر للحبوب للقاهرة، وهو أمر ضرورى بالنسبة لهم، فهم مهتمون بالتعاون فى مجال الطاقة، والتفاعل بين الجامعات، وهذا أيضا مهم جدا لنا وكان لدينا خطط لإنشاء منطقة صناعية مشتركة بهدف التعاون العسكرى التقنى لأنه مركز اهتمام كبير للمصريين، وأشار إلى أنه بعد الثورة لم تنقطع العلاقات الروسية المصرية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة