حصاد الحكومة.. "النقل" تشكل لجنة لتحديد أسباب حادث دهشور.. "السياحة": تعويض 800 حاج نتيجة انقطاع الكهرباء بمخيمات الحجاج.. "الزراعة": تجديد قرض "البتلو".. "الشباب" تستعد لبدء الدورى بمراكز الشباب

بالرغم من إعلان عدد كبير من القوى الثورية والسياسية، اليوم، المشاركة فى الاحتفال بالذكرى الثانية لأحداث محمد محمود، إلا أن حكومة الدكتور حازم الببلاوى شهدت العديد من القرارات، حيث أعلن الدكتور إبراهيم الدميرى وزير النقل، عن تشكيل لجنة فنية مستقلة من أساتذة الجامعات المتخصصين للتحقيق فى حادث تصادم قطار دهشور، وفحص حالة مزلقان دهشور، ورفع تقرير فنى عن مدى صلاحية عمل هذا المزلقان بالإشارات الضوئية والتحذيرية، وتحديد إذا كان به أى أعطال من عدمه أثناء الحادث.

وقال وزير النقل، إن اللجنة مكلفة ببحث وتحديد أسباب الحادث، وستعمل بجانب اللجنة الهندسية التى تم تشكيلها بالأمس من المختصين بهيئة السكة الحديد، لمراجعة عمل الإشارات التحذيرية والضوئية بمزلقان دهشور، الذى وقع عنده الحادث المشؤوم، وذلك على حد وصف الوزير.

وأكد مصطفى عبد اللطيف رئيس قطاع الشركات والمرشدين السياحيين بوزارة السياحة، أنه تم التنسيق مع السلطات السعودية لبدء صرف مبلغ تعويضى قدره 400 جينه لكل حاج تضرر نتيجة انقطاع التيار الكهربائى لفترة محدودة عن بعض مخيمات الحجاج بمشعرى منى وعرفات، وتحديد مخيمات 13، 14، مشيرًا إلى أن عدد الحجاج المتضررين بلغ 800 حاج فقط .

فيما صرح الدكتور أيمن فريد أبو حديد وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، أنه تم تجديد قرض مشروع تسمين البتلو للمرة الخامسة، بمبلغ قدره عشرة ملايين جنيه، وذلك كقرض لمدة ثلاث سنوات، تنتهى بنهاية العام 2016.

وأشار الوزير، فى تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، إلى أن ذلك يأتى دعمًا لاستمرار المشروع فى دوره لإقراض المربين، للمشاركة فى خفض استيراد اللحوم والحد من ارتفاع أسعارها.

وكشفت الدكتورة ليلى إسكندر، وزيرة الدولة لشئون البيئة، أنها فى إطار تنفيذ استيراتيجية الفصل من المنبع، أنهت اتفاقًا مع شركة تترباك للتغليف، لاستخدام خطوط تغليف بيئية تقلل من عملية المخلفات، ويتم استخدامها ضمن المنظومة الخاصة بالمخلفات الصلبة.

كما التقى المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب، المهندس مازن مرزوق، الرئيس السابق للجنة مسابقات القسم الأول باتحاد الكرة والمشرف على دورى مراكز الشباب لكرة القدم، لمناقشة بعض التفصيلات الخاصة بتنفيذ دورى مراكز الشباب، الذى سينطلق فى الأسبوع الأول من شهر ديسمبر المقبل.

فيما أعلن اللواء عادل لبيب، وزير التنمية المحلية، أن عدد مزارع الدواجن العاملة فى مختلف المحافظات بلغ 35 ألفًا و848 مزرعة فى 25 محافظة, وذلك وفقًا للحصر الذى أعدته وزارة التنمية المحلية, لافتًا إلى أن الهدف من الحصر هو التنسيق مع وزارة البترول، لتوفير احتياجات هذه المزارع من أسطوانات البوتاجاز التجارية كأحد الإجراءات اللازمة، للمساهمة فى حل أزمة الأنابيب بالمحافظات, وحتى لا تتسرب أسطوانات البوتاجاز المدعمة المخصصة للاستخدام المنزلى إلى هذه المزارع.

وقال الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، سنتمكن بمشيئة الله هذا العام من بناء 3000 مدرسة، وإن الوزارة تتحرك فى الوقت الحالى مع المحافظين لتوفير أراضى لبناء هذه المدارس.

وأضاف أنه سوف يتم إعادة النظر فى الهيكل الوظيفى للوزارة، لافتًا إلى أن هناك بعض البنود التى تم استحداثها مثل وحدة القرائية والمدرسة المنتجة والتى يجب أخذها فى الاعتبار.

وأشار إلى أن هذا لا يعنى تعديل الهيكل بشكل كامل، وإنما سوف يتم الاستفادة من مميزاته ومميزات الهيكل الذى سبقه، للخروج بهيكل جديد يتم فيه مراعاة أغلب الاعتبارات.

وأكد المهندس سعيد الدسوقى، مدير تسويق قطاع الإنتاج بوزارة الزراعة، فى تصريحات لـــ "اليوم السابع"، أنه سيتم افتتاح عدد من منافذ ضخ منتجات قطاع الإنتاج الأسبوع المقبل بعدد من الأماكن الشرطية واتحاد الشرطة الرياضى بالدراسة، ومنفذ داخل وزارة الداخلية بشارع الشيخ ريحان لخدمة ضباط وأفراد الشرطة، ومنفذ آخر بجوار سور مقر شرطة النقل والمواصلات لخدمة أفرادها والجمهور، مؤكد أنه سيتم تعميم المنافذ بجميع المحافظات لخدمة الجمهور، بدلا من 3 بعينها وهى القاهرة والجيزة والقليوبية، لتوفير متطلبات المستهلك المصرى والحد من ارتفاع الأسعار.