حبس المتهمين بإطلاق النار على كنيسة أبو سيفين بكفر الزيات 4 أيام

الثلاثاء، 19 نوفمبر 2013 11:00 م
حبس المتهمين بإطلاق النار على كنيسة أبو سيفين بكفر الزيات 4 أيام العميد أسعد الذكير محمد رئيس مباحث المديرية
الغربية - عادل ضرة ومصطفى عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قرر تامر أبو غنيم وكيل نيابة كفر الزيات حبس المتهمين شريف المرسى 34 سنة وشقيقه أحمد 28 سنة، المتهمين بإطلاق النار على كنيسة أبو سيفين بكفر الزيات، وإصابة 2 من الشرطة، 4 أيام على ذمة التحقيقات.

ترجع الواقعة إلى قيام المتهمين بإطلاق النار مساء أمس على كنيسة أبو سيفين المجاورة لسكن الضباط بكفر الزيات، مما أدى إلى إصابة إبراهيم محمد خليل مساعد شرطة وأشرف محمد حسان شرطى سرى بطلقات خرطوش، وتم نقلهما إلى مستشفى كفر الزيات العام وفروا هاربين.

تم تشكيل بحث لكشف ملابسات الواقعة وضبط الجناة وتمكن ضباط المباحث الجنائية من القبض على مطلقى النار على كنيسة أبو سيفين واستراحة الضباط بكفر الزيات، حيث توصلت جهود المباحث، أن من وراء إطلاق النار شريف عبد المنعم مرسى، 34 سنة، عاطل، سبق اتهامه فى 2 قضية سلاح أبيض وتعاطى مواد كحولية، وشقيقه أحمد، 28 سنة، حاصل على بكالوريوس تجارة، ويعمل تاجر حدايد وبويات.

وأسفرت التحريات التى قادها العميد أسعد الذكير محمد رئيس مباحث المديرية، والعقيد سيد عبد العزيز رئيس فرع البحث الجنائى ببسيون وكفر الزيات، والمقدم وليد غنيم رئيس مباحث مركز كفر الزيات تحت إشراف اللواء علاء السباعى مدير المباحث الجنائية، على أنهما وراء ارتكاب الواقعة وأن الأول يحمل سلاحا ناريا وأطلق منه طلقتين من فرد خرطوش كان بحوزته صوب قوات تأمين الكنيسة واستراحة الضباط المجاورة لها.

بتقنين الإجراءات تم ضبطهما وبحوزة الأول السلاح المستخدم و5 أقراص مخدرة و7 زجاجات مولوتوف بمنزله، وتفوح من فمه رائحة المواد الكحولية، وبمواجهة شقيقه الثانى اعترف بقيام الأول بارتكاب الواقعة وإطلاق النار صوب القوات بسبب سابقة اعتراض القوات له أثناء مروره وهو فى حالة "سُكر"، وأنه حاول إثناء شقيقه عن ارتكاب الواقعة، إلا أنه لم يتمكن من ذلك رغم مرافقته له أثناء الهجوم، تم تحرير محضر بالواقعة وباشرت النيابة العامة التحقيقات وقررت حبس المتهم الأول 4 أيام وشقيقه لمشاركته فى الواقعة وعلمه بوجود فرد خرطوش و7 زجاجات مولوتوف طرف شقيقه ولم يقوم بالإبلاغ عنه للقوات وحيازته للأسلحة والمواد الحارقة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة