نظمت لجنة المواطنة بأسقفية الشباب، لقاء فكريا مع المستشارة تهانى الجبالى، بقاعة الأنبا صموئيل، لبحث كوتة الأقباط، والمرأة والشباب، وضم اللقاء عددا من الرموز القبطية ومنسقى التيار العلمانى.
وقالت تهانى الجبالى، خلال كلمتها، إن كوتة الأقباط ضد الأمن القومى المصرى، وبمثابة فتنة طائفية تخدم أمريكا، موضحة أن كل فئة فى المجتمع ستطالب بكوتة وندخل فى دائرة تناحر، مطالبة بالتفكير فى كيفية خوض الانتخابات المقبلة والاستخدام الأمثل للكتلة التصويتية القبطية.
وأضافت: "يجب أن ينفذ أقباط مصر والنساء للحياة السياسية بإرادة شعبية"، محذرة من خطورة أن يتم التصويت بـ"لا" فى الدستور، حيث إنه فى حال رفض الدستور سيتم الرجوع للدستور السابق، والذى يعد رديئا على حد وصفها.
وطالبت الجبالى من لجنة الخمسين ضرورة مطالبة رئيس الجمهورية بوضع بديل فى حال رفض الدستور حتى لا يتم الرجوع لدستور الإخوان، عام 2012، والذى قامت ثورة ضده، حتى تتجنب مصر فراغا دستوريا جديدا، مؤكدة أن البديل هو نص دستورى يسمح للعودة لدستور 1971 وتعديلاته.
وشنت الجبالى هجوما شرسا على محمد البرادعى، قائلة: "رفض البرادعى بشدة أثناء انضمامه لجبهة الإنقاذ دستور 1971 حيث قال إنه عودة لنظام مبارك، لذا يجب ألا نقع فى ذلك الخطأ"، كما هاجمت النخبة السياسية المصرية قائلة: "مصر الآن تضم أسوأ نخبة سياسية فى تاريخها الحديث"، مقارنة بنخبة ثورة 1919.
وحملت الجبالى، الأحزاب فشل الوضع الحالى وطالبتها بالتوحد حول نظام انتخابى موحد، والوقوف معه والخروج من المصلحة الحزبية الضيقة إلى المصلحة الوطنية العليا.
من جانبه قال ماجد جورج، :"لا نطالب بكوتة ولكن نطالب بالتمثيل النسبى للأقباط على مستوى المحافظات.
ورفض إسحق حنا، مدير الجمعية المصرية للتنوير، أى مطالب قبطية بالكوتة، مؤكدا أنه ليس من الضرورى أن يكون هناك قبطى فى البرلمان ليدافع عن حقوق الأقباط، قائلا: "ما المانع أن يكون المسلم هو الذى يدافع عن حقوق الأقباط، ولماذا ندخل الدين من الأساس فى الحياة السياسية".