أدت إيرينا بوكوفا المديرة العامة لمنظمة اليونسكو اليوم، الثلاثاء، اليمين لولاية ثانية تمتد أربع سنوات على رأس المنظمة، وذلك خلال جلسة عامة عقدت فى إطار المؤتمر العام المنعقد حالياً بمقر المنظمة بباريس بحضور 195 عضواً ممثلين عن دولهم.
وقالت بوكوفا، بهذه المناسبة، إن "اليونسكو موجودة لتذكر بأن السلام الدائم والتنمية المستدامة وجهان لعملة واحدة.. فما من إمكانية لتحقيق السلام من دون القضاء على الفقر، وما من إمكانية للقضاء على الفقر بدون تحقيق السلام".
وأضافت مديرة اليونسكو، التى أعيد انتخابها الأسبوع الماضى، أن "قسم الولاء الذى أديته الآن هو تعهد بمذهب إنسانى جديد".
وأوضحت أن "الإبداع الإنسانى هو مصدر قوتنا الاستثنائية، وهو نبع لا ينضب يتعين علينا أن نطلق العنان لطاقاته.. وهذه هى رسالة اليونسكو الإنسانية التى قادت خطاى فى جميع الأعمال التى أنجزتها".
من جانبه، أثنى هاو بينج، رئيس الدورة الـ37 للمؤتمر العام، على مهارات بوكوفا القيادية، قائلاً: "لقد أشرفت على مرحلة كانت خلالها اليونسكو فى الطليعة على صعيد التربية والتعليم فى البلدان النامية، وذلك من خلال دعم تدريب المعلمين والتعليم للجميع فى بعض أكثر مناطق العالم حرمانا".
وتابع "وقد عملت المنظمة بلا كلل من أجل حماية مواقع التراث الثقافى، ولا سيما فى مالى خلال هذا العام، ومن أجل ضمان ألا تُقاس تكلفة التنمية بخسارة الثقافة والتاريخ والتنوع. ونحن على مشارف مرحلة هامة أخرى من الخطاب الإنمائى".
وبدورها أشارت ألساندرا كومينز رئيسة المجلس التنفيذى لليونسكو إلى أن إعادة انتخاب بوكوفا فى منصب المديرة العامة إنما هو "تصويت صادق على الثقة بقدرتك على تنفيذ ولاية هذه المنظمة الموقّرة على مدى السنوات الأربع القادمة".
كما سلطت كومينز الضوء على "المهارات القيادية التى تتحلى بها المديرة العامة وعلى تصميمها على إدراج أهمية الثقافة ضمن الخطة العالمية للتنمية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة