كما رددت جدتها التى كانت دموعها ممزوجة بالبكاء حسبى الله ونعم الوكيل، بينما أكدت والدتها التى وقفت شاحبة الوجه شاردة لم تصدق فراق فلذة كبدها "زينة" الطفلة الجملية.
رفعت صورها نساء وفتيات كلهن يطالبن بالقصاص والإعدام فى ميدان عام ليكونا عبرة لكل من تسول له نفسه بالاعتداء على الأطفال.
ومن جهة أخرى، انطلقت مسيرة من مسجد مريم القطرية بحى المناخ تطالب بالإعدام من القتلة والقصاص العادل، كما توجه عدد من الأهالى للمحلات التى يمتلكها والده وشقيقه بتحطيم وجهاتها انتقاما ممن بدر من جريمة شنعاء ارتكبها نجله لولا تدخل البعض لاحتواء الأزمة قبل نشوب كارثة محققة.












