شارك فى الندوة عدد من القيادات النسائية والإعلامية ببنى سويف.. وتناول ناصر صادق فى كلمته، مفهوم العدالة الانتقالية وطبيعة المرحلة التى تمر بها البلاد، وارتباط المرحلة بعملية العدالة الاجتماعية، وحق الأجيال القادمة فيما سماه "عدالة الأجيال".
فيما قالت نرمين محمود مقررة فرع المجلس القومى ببنى سويف، إن العدالة الانتقالية تعنى فترة الانتقال من الثورة إلى الاستقرار وترمى أساساً إلى الانتقال بالمجتمع من مرحلة الاستبداد إلى صميم مرحلة الديمقراطية.
فيما أوضح محمد سعد أن العدالة الانتقالية ذات صلة وثيقة بالمصالحة الوطنية فهى تقوم أصلاً على خمس دعائم رئيسة ومترابطة تشكل أهدافاً خمسة لها فى الوقت ذاته هى "معرفة الحقيقة" و"المحاسبة والقصاص" و"تعويض الضحايا" و"التطهير والإصلاح المؤسسي" والوصول "بالمصالحة"، وإن نجاح الأهداف الأربعة الأولى من شأنه أن يمهد الطريق نحو تحقيق الهدف الخامس والأسمى وهو المصالحة بما يُعجل إرساء السلام الاجتماعى، فأول أهداف العدالة الانتقالية هو ضرورة معرفة حقيقة ما وقع من جرائم وانتهاكات لحقوق الإنسان خلال فترة الاستبداد مع تحديد المسئول عنها، فضلاً عن كشف ما ضرب البلاد من فساد مع توضيح أسبابه وأبعاده وكيفية مواجهته وآليات استرداد عائداته.




