أنكر الدكتور باسم عودة وزير التموين السابق، أمام أحمد حبيب مدير نيابة مصر الجديدة، الاتهامات التى أسندتها النيابة بشأن تحريضه على أحداث الحرس الجمهورى، وقال إنه لا دخل له بالأعمال المسلحة والعنف والقتل، الذى حدث أمام دار الحرس الجمهورى فى شهر يوليو الماضى، مؤكدا أنه لم يحرض على إراقة الدماء، أو الاشتباك مع الجيش والشرطة، مشيرا إلى أن المسيرات التى كان يقودها كانت سلمية وتخلو من أعمال العنف، وعندما كانت تظهر بها أعمال العنف كان ينسحب منها فورا.
وأضاف عودة: "أنا وزير التموين الحالى الشرعى وعضو بجماعة الإخوان المسلمين التى تمارس نشاطها بشكل سملى بعيدا عن العنف"، مشددا على أنه لم يحرض عناصر الإخوان على الخروج فى مسيرات غير سلمية، أو انتهاج مبدأ العنف.
وأنكر عودة ما جاء بتقرير جهاز الأمن الوطنى الذى يؤكد اشتراكه وتورطه فى تحريض عناصر الإخوان على الاشتباك مع عناصر الجيش والشرطة، واقتحام دار الحرس الجمهورى فى شهر يوليو الماضى، مما أدى إلى وفاة 54 قتيلا وإصابة المئات، حيث أكد عودة أن هذا التقرير ملفق ويراد به حبسه والانتقام منه.
وأمرت النيابة بحبس باسم عودة وزير التموين السابق 15 يوما على ذمة التحقيق، وذلك لاتهامه بالتحريض على أحداث الحرس الجمهورى، التى دارت فى شهر يوليو الماضى، وأسفرت عن مصرع 54 شخصًا، وإصابة العشرات.
وأسندت النيابة إلى المتهم عدة اتهامات من بينها التحريض على القتل والشروع فيه، والانضمام لعصابة إرهابية تعمل على خلاف القانون والتحريض ضد رجال القوات المسلحة، وحيازة أسلحة نارية وإتلاف الممتلكات العامة.
كانت اشتباكات مسلحة قد دارت بين عناصر الإخوان وقوات الجيش والشرطة أمام نادى الحرس الجمهورى، فى شهر يوليو الماضى، أسفرت عن مصرع 54 شخصًا وإصابة العشرات.
باسم عودة ينكر اتهامه بالتحريض على أحداث الحرس الجمهورى.. ويؤكد: "أنا وزير التموين الشرعى"..ويتهم جهاز الأمن الوطنى بمحاولة الانتقام منه..والنيابة تقرر حبسه 15 يوما
الثلاثاء، 19 نوفمبر 2013 03:09 م