تحت شعار "شركاء فى التنمية والاستثمار"، انطلقت اليوم، الثلاثاء، بالعاصمة الكويت، أعمال القمة العربية الأفريقية الثالثة، وسط تطلعات رسمية لدول المجموعتين العربية والأفريقية إلى شراكة اقتصادية، تُبنى على أساس من التكامل بين موارد دول جنوب القارة السمراء، ورأس المال العربى.
وانطلقت القمة، التى تعقد فى قصر بيان بالكويت، بمشاركة 34 رئيس دولة و3 نواب رؤساء و7 رؤساء وزراء إلى جانب هيئات ومنظمات دولية أخرى.
وأبرزت الصحف الكويتية الصادرة صباح اليوم، مشاركة مصر فى القمة، ونشرت فى صفحاتها الأولى صوراً لاستقبال أمير الكويت للرئيس عدلى منصور.
ويشمل جدول القمة الذى يستمر ليومين، كلمة افتتاحية للشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت، يليها كلمة نورى أبوسهمين رئيس المؤتمر الوطنى العام بليبيا، والذى يسلم رئاسة القمة للكويت.
كما يتحدث رئيس الجابون على بونجو أونديما، ثم كلمة لرئيس وزراء إثيوبيا ورئيس الاتحاد الأفريقى هايلى مريم ديسالنج، وكلمة للدكتور نبيل العربى الأمين العام للجامعة العربية، والدكتورة انكوسازانا دلامينى زوما، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقى، وكلمة لوزير مالية إيران، وكلمة لوزير التنمية للمملكة المتحدة، وكلمة لوزير الخدمة المدنية للصين، وكلمة لسفير روسيا بالكويت، وكذلك كلمة لسفير اليابان للكويت، وكلمة لنائب مدير البنك الدولى وكلمة لنائب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى.
وتبدأ ظهر غد الأربعاء، جلسة مغلقة يترأسها أمير الكويت ورئيس وزراء إثيوبيا لاعتماد جدول الأعمال الذى يتضمن بحث تقرير الأنشطة المشتركة لرئيس مفوضية الاتحاد الأفريقى والأمين العام للجامعة العربية من أكتوبر 2010 وحتى أكتوبر 2013 تقدمة مفوضية الاتحاد الأفريقى، وبحث تقرير المجلس المشترك لوزراء الخارجية.
ويستمر القادة المشاركون فى القمة، غدا، الأربعاء، فى مناقشة جدول الأعمال بجلسة لاعتماد مشروع القرارات ومشروع إعلان الكويت وما يتضمنه إنشاء لجنة فنية إفريقية عربية للتنسيق والاستراتيجيات الأخرى ودعمها لتعزيز التعاون وتسهيله حول مسائل الهجرة، وإنشاء آلية تمويل إفريقية عربية مشتركة لتمويل البرامج والمشاريع، ودعوة الحكومات وأصحاب المصلحة المعنيين إلى إيجاد تسويات سليمة للأزمات السياسية فى الإقليمين.
وتحظى القمة الثالثة بأهمية خاصة فى ظل التطورات التى تشهدها بعض الدول العربية والأفريقية والتحولات السياسية التى طالت بعض تلك البلدان وما ترتب عليها من آثار اقتصادية فرضت تحديات جديدة أمام خطط التنمية ومواجهة البطالة وتحقيق الأمن الغذائى.
ويفرض الجانب الاقتصادى نفسه بقوة على أجندة المؤتمر الذى انعكس على شعاره "شركاء فى التنمية والاستثمار"، مما دعا الصندوق الكويتى للتنمية الاقتصادية العربية، الذى يأتى فى مقدمة المؤسسات التى تدعم مشاريع التنمية فى معظم دول القارة الأفريقية إلى تنظيم منتدى اقتصادى عربى أفريقى فى إطار الاستعدادات للقمة العربية الأفريقية.
كان المدير العام للمركز الدولى للأبحاث الزراعية فى المناطق الجافة محمود الصلح قد أكد فى ورقته حول "التحديات المشتركة وفرص إنتاج الحبوب" خلال المنتدى الاقتصادى العربى الأفريقى الأسبوع الماضى أن دول أفريقيا جنوبى الصحراء تتمتع بأكبر قدر من الأراضى الصالحة للزراعة وبوفرة من موارد المياه والظروف المناخية مقارنة بالدول العربية فى حين تتوفر لدى بعض الدول العربية الموارد المالية للقيام باستثمارات واسعة النطاق فى مجال الأمن الغذائى.
وأوضح "الصلح" أنه بمقدور الدول العربية والأفريقية جنوب الصحراء توفير نحو 80 فى المائة من إنتاج الغذاء فى كلتا المنطقتين من خلال التركيز على صغار المزارعين.
من جانبه، قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أحمد بن حلى، فى تصريحات سابقة، إن القمة العربية الأفريقية الثالثة بالكويت، ستتطرق إلى مشروع الربط من خلال السكك الحديدية بين القارتين الأفريقية والآسيوية، مرورًا بمصر ودول المغرب العربى.
والجانب الاقتصادى يفرض نفسه على أجندة المؤتمر..
انطلاق قمة الكويت "العربية الأفريقية" بمشاركة الرئيس منصور
الثلاثاء، 19 نوفمبر 2013 08:29 ص
الشيخ صباح الأحمد الجابر
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
تحيه للعرب التى تعمل مشاريع لخدمه الشعب كالمدارس ورحمونا من صندوق النقد وشروطه
تحيه للعرب التى تعمل مشاريع لخدمه الشعب كالمدارس ورحمونا من صندوق النقد وشروطه