الصحافة الإسرائيلية: عريقات يرفض دعوة نتانياهو لأبو مازن لإلقاء كلمة أمام الكنيست.. كيرى يؤجل زيارته لتل أبيب حتى لا يصطدم مع نتانياهو.. ووزير إسرائيلى يتهم واشنطن بالمقامرة بأمن إسرائيل

الإذاعة العامة الإسرائيلية: عريقات يرفض دعوة نتانياهو لأبو مازن لإلقاء كلمة أمام الكنيست
رفض صائب عريقات عضو الطاقم الفلسطينى المسئول عن المفاوضات مع الجانب الإسرائيلى، الذى استقال مؤخراً، دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن، أمس، لإلقاء كلمته أمام الكنيست.

وقال عريقات، إنه يجب على نتانياهو الكف عما وصفه بالألاعيب والتحرك لوقف الاستيطان، وتهويد القدس وحصار غزة.

وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، إن عريقات رأى أن دعوة نتانياهو لن تزيد الأمور إلا تعقيداً، فى ظل تعثر المفاوضات.

وفى سياق آخر، قال عريقات إن السلطة الفلسطينية تنوى رفع دعوى ضد إسرائيل إلى المحكمة الجنائية الدولية فى لاهاى، بداعى ضلوعها فى وفاة رئيس السلطة الراحل ياسر عرفات.


يديعوت أحرونوت: وزير المالية الإسرائيلى يتهم واشنطن بالمقامرة بأمن إسرائيل بسبب اتفاقها مع طهران
اتهم وزير المالية الإسرائيلى نفتالى بينت، خلال زيارته الجارية إلى واشنطن الإدارة الأمريكية، بما وصفه 'التقامر'' بـأمن إسرائيل فى سعيها للتوصل إلى اتفاق مع طهران حول الملف النووى الإيرانى، وحذر مجددا من أن إسرائيل يمكن أن تشن ضربات عسكرية بمفردها.

وزار بينت زعيم ''حزب البيت اليهودى'' الدينى المتشدد المؤيد بقوة للاستيطان، واشنطن حيث أوفده رئيس الوزراء الإسرائيلى إلى الولايات المتحدة لتأليب أعضاء الكونجرس الأمريكى ضد تسوية دبلوماسية محتملة، بين الدول الكبرى وطهران حول البرنامج النووى الإيرانى.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن بينت، قوله أمام معهد "بروكينجز سابان" للدراسات حول سياسة الشرق الأوسط: ''فى الوقت الذى أنا فيه تواق للسلام، لا أعتقد أن هذا هو الوقت الملائم للمقامرة بأمننا''، ورأى بينت أن العقوبات القاسية المفروضة على إيران يجب ألا تخفف.

وقال بينت: إنه "فى الوقت الذى يترنح فيه الاقتصاد الإيرانى هذا هو الوقت المحدد للقول للإيرانيين، إما هذا أو ذاك، إما أن يكون لديكم برنامج للسلاح النووى، أو أن يكون لديكم اقتصاد، ولكن لا يمكنكم الحصول على الاثنين معا''.

وأضاف بينت: أن ''الأمر أشبه بمباراة ملاكمة حيث الخصم مرمى أرضا والحكم يعد ستة، سبعة، ثمانية، تسعة، وفى تلك اللحظة بالذات نذهب وننتشله ونزيل الضغط عنه''، مؤكدا أنه ''الآن ليس وقت التهاون''.

وشدد الوزير الإسرائيلى، على أن الهدف من المفاوضات الجارية بين إيران ومجموعة الدول الست الكبرى لا يجب أن يكون وقف البرنامج النووى الإيرانى فحسب، وإنما تفكيكه بالكامل.

ورأى الوزير الإسرائيلى، أن إيران تمتلك 18500 جهاز للطرد المركزى يمكنها صنع سبع قنابل ونص كل سنة، ويمنحها قدرة على إنتاج أسلحة نووية خلال ستة أسابيع فقط، مضيفا أن إسرائيل لن تتساهل أبدا بشأن أمنها وتاريخنا يتحدث عن نفسه''.

وأضاف الوزير الإسرائيلى، أن إسرائيل دمرت فى 1981 مفاعلا بناه الرئيس العراقى الراحل صدام حسين، و''فى 2007 فعلت الأمر نفسه فى سوريا على ما يبدو''.


معاريف: إسرائيل تقر قانونا عنصريا جديدا بالسجن سنة للمتسللين دون محكمة
صادقت الحكومة الإسرائيلية مساء أمس الثلاثاء، بأكثرية 12 وزيرًا على اقتراح تعديل القانون العنصرى الذى اقترحه وزير الداخلية جدعون ساعر، على قانون جديد لمنع التسلُّل. ويُتيح التعديل سَجن مهاجرين حتى فترة سنة، دون محاكمة.

وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن 12 وزيرًا صوتوا لصالح الاقتراح، فيما امتنع عن التصويت الوزيران تسيبى ليفنى وعامير بيرتس، وشرح الوزير بيرتس امتناعه عن التصويت بالقول إنّ وظيفة إسرائيل هى "أن تكون نورًا للأمم"، على حد قوله، وعلى الفور انتقد الوزير يوفال شتاينتس كلمات بيرتس، قائلا: "إنه نور للأمم، ولكن ظلمة لليهود".

وجرى تقديم الاقتراح الحالى بعد أن أبطلت المحكمة العُليا اقتراحًا سابقًا، طلب السماح بسجن المتسللين ثلاث سنوات دون محاكمة وفى خطوة نادرة، قرّر تسعة قضاة بالإجماع أنّ السماح باعتقال متسللين لفترة ثلاثة أعوام غير دستورى، وأنه يناقض القانون الأساسى لكرامة الإنسان وحريته.


هاآرتس: كيرى أجل زيارته لإسرائيل حتى لا يصطدم مع نتانياهو
نقلت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، عن مصدر إسرائيلى رسمى، قوله إن وزير الخارجية الأمريكية، جون كيرى، أعلن أمس عن قراره بإرجاء الزيارة التى كانت من المقرر أن يقوم بها لإسرائيل يوم الجمعة القادمة، وذلك لتفادى مواجهة علنية جديدة مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو فى الموضوع النووى الإيرانى.

وأضافت الصحيفة العبرية، أن موظفين أمريكيين رفيعى المستوى، أشاروا إلى أن الزيارة المذكورة لم تكن أدرجت رسميا وبشكل نهائى على جدول أعمال كيرى، على الرغم من إعلان نتانياهو مطلع هذا الأسبوع عنها، فى حين أعرب موظفون رسميون فى إسرائيل عن تقديرهم بأن كيرى معتنى الآن بمتابعة المحادثات التى ستنطلق مجدداً غدا الأربعاء، فى جنيف مع إيران، ولا يعتزم الانجرار لمواجهة جديدة مع نتانياهو.

من جهته، أعلن وزير الخارجية الأمريكى، جون كيرى أمس، فى ختام مؤتمر صحفى مع نظيره التركى، أنه يحترم نتنياهو، وأن علاقاته مع نتنياهو تعود لثلاثين عاماً، مضيفاً "يحق لنتانياهو أن يعرب عن معارضته للاتفاق المرتقب مع إيران، وأنه سيحاول الوصول إلى إسرائيل بعد "عيد الشكر" الأمريكى فى نهاية الشهر الجارى، معتبراً أن الاتفاق مع إيران سيقلل من مخاطر تهديد أمن إسرائيل.