الباييس: آشتون تأمل إنهاء الصراع فى سوريا وتتطلع لاتفاق جديد مع إيران
أعربت الممثلة العليا للسياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون، عن "قلقها البالغ بسبب الوضع الإنسانى فى سوريا، فى ظل الإعلان عن تنامى أعداد القتلى والنازحين سواء داخل سوريا، أو فى دول الجوار قائلة "نريد أن نرى عملية سياسية لإيجاد حل ينهى هذا الصراع، وسأبذل قصارى جهدى فى هذا الصدد".
وقالت صحيفة الباييس الإسبانية، إن آشتون أيضا تحدثت فى مؤتمر صحفى بعد اجتماعها بوزراء خارجية الاتحاد الأوروبى فى بروكسيل أمس، إن "الهدف واضح من محادثات جنيف بين مجموعة (5 + 1)، وإيران الأربعاء وهو معرفة ما إذا كنا نستطيع إيجاد طريق لبناء الثقة فى الطبيعة السلمية الخالصة للبرنامج النووى الإيرانى".
وقالت آشتون "عملت طوال السنوات الثلاث الماضية فى محاولة للتأكد من إننا قادرون على فعل التوصل لاتفاق، وسنرى فى جنيف ما نحن قادرون على تحقيقه .
الموندو: مخاوف من موقف المحظورة للتخطيط لأمر جديد فى ذكرى أحداث محمد محمود
قالت صحيفة الموندو الإسبانية، إن مصر تترقب بقلق الاحتفال بذكرى أحداث محمد محمود، كما أن هناك مخاوف من موقف جماعة الإخوان المسلمين خاصة بعد اختيارهم عدم النزول لميدان التحرير، تجنبًا لأى صدامات.
وأشارت الصحيفة، إلى أن جماعة الإخوان المسلمين المحظورة قررت عدم النزول إلى الميدان لتجنب أعمال عنف جديدة، ولكن ترى الصحيفة أن هذه الجماعة تتبع أعمال العنف منذ الإطاحة بالرئيس الإسلامى محمد مرسى، وتراجعها عن موقفها فى الوقت الحالى دليل على أنها تخطط لأمر جديد للانتقام من المجلس العسكرى.
ولفتت إلى أن أحداث محمد محمود شهدت مواجهات بين آلاف المتظاهرين والشرطة فى 19 نوفمبر 2011 بعد أن فضت قوات الأمن بالقوة اعتصامًا لنشطاء فى الميدان، للمطالبة بتسليم المجلس العسكرى السابق، واستمرت 5 أيام قتل فيها أكثر من 40 شخصًا وإصابة أكثر من 2000.
وقالت الصحيفة، إن افتتاح رئيس الوزراء المصرى حازم الببلاوى لنصب تذكارى بميدان التحرير، تكريما لمن قتلوا فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو، تأتى ضمن جهود الحكومة المؤقتة لإظهار استعادة البلاد للاستقرار من خلال زرع العشب والزهور فى قلب الميدان.
إيه بى سى: "مادورو" يحصل على صلاحيات جديدة ليتمكن من الوقوف أمام الحرب الأمريكية الاقتصادية
قالت صحيفة إيه بى سى الإسبانية، إن البرلمان الفنزويلى منح الرئيس نيكولاس مادورو صلاحيات جديدة لمواجهة الفساد والتضخم والمضاربة، وإخفاء بعض السلع من الأسواق، حيث أن فى الوقت الحالى تشن الولايات المتحدة الأميركية "حربًا اقتصادية".
وأكد البرلمان الفنزويلى، أن الحكومة الاشتراكية لن تقف مكتوفة الأيدى أمام الحرب التى تشنها الولايات المتحدة الأمريكية، ولكنها ستحاول بشتى الطرق مواجهة الأمر ووقف عمليات التحريب الاقتصادية .
وأكد مادورو، أن المضاربة بالأسعار والتضخم وفقدان السلع فى الأسواق الفنزويلية تقف خلفها الولايات المتحدة الأمريكية، ولهذا السبب فهو يعلن الحرب على المصالح الأميركية، وتخطط السلطات لكى تصدر فى وقت قريب قانونًا لضبط قواعد تسعير السلع، وسيتولى الجيش الإشراف على تنفيذ القانون الجديد لضبط الأسعار الذى سيقره مجلس النواب وسيصدر قريبا، ولكن الحكومة الفنزويلية بدأت بمراقبة الأسعار قبل صدور هذا القانون.
