مريم صنوبرى.. واحدة من ضمن عشرات النساء المضربات عن الطعام فى مخيم ليبرتى
للاجئين الإيرانيين قرب العاصمة العراقية، بغداد، احتجاجا على احتجاز ست نساء ورجل کرهائن بعد اختطافهم إثناء المجزرة الأخيرة التى ارتکبت فى مخيم اشرف بالعراق ، حيث تم
اقتياد الرهائن إلى جهة مجهولة وسط مؤشرات تدل على أن السلطات العراقية ستقوم بتسليمهم إلى إيران.
مريم صنوبرى قالت: " کم رسالة کتبناها.. کتبناها بأناتنا، بدموعنا، أرسلناها مع الأثير، علها تلقى من يسمعها. لم نکن نستطيع إرسال حرف على ورق، فأرسلنا آهات ، واستصرخنا فى دجى الليل.. ولکن من يسمعنا فى ظلمتنا، ولما يتجاوز صوتنا جدرانا سوداء، وقضبانا حديدية ، رحمنا ربنا، واستطعنا إرسال هذه السطور عبر وسائل الإعلام لنلقى فيها شعاعا يعکس للعالم ما يجرى لنا، نحن المضربات عن الطعام فى يومنا الـ76، تنهال علينا ألوان العذاب والشقاء والکآبة والإمراض المستعصية ليل نهار.. نستصرخ العالم أن ينقذنا من عذابنا، ننادى بأعلى صوتنا، بکل جوارحنا، کل ذرة فينا تصرخ وتستغيث، کل قطرة دم "
وقالت مريم " أيها العالم استفق، طال بك الرقاد، طال بك الرقاد ونحن لا نعرف الرقاد.. يا عالم استفق، لك يوم تقف فيه بين يدى الله ليسألك ربك ماذا فعلت؟! ".
وتختتم مريم رسالته قائلة " لذلك نحن نطالب بنشر قوات القبعات الزرقاء الأممية ومراقبي
الامم المتحدة فى مخيم ليبرتى على مدار الساعة، واننا ماضون فى ان لا نسمح للنظام الايرانى وعملائه فى العراق ان يستغل الظروف الراهنة فى المنطقة من أجل تمرير مآربه الإجرامية المشئومة وان تشوه التضامن الواسع من الشعوب العربية والصديقة مع الشعب الإيرانى والمقاومة الإيرانية ".
الإيرانية مريم.. تدخل يومها الـ76 فى الإضراب عن الطعام بمخيم ليبرتى العراقى
الثلاثاء، 19 نوفمبر 2013 01:44 م