اتحاد الصحفيين العرب يؤكد رفضه لكافة أشكال التطبيع مع إسرائيل

شدد اتحاد الصحفيين العرب على أنه يحظر كافة أشكال التطبيع المهنى والشخصى والنقابى مع إسرائيل ومنع إقامة أية علاقات مع المؤسسات الإعلامية والجهات الإسرائيلية وممثليها حتى يتم تحرير جميع الأراضى العربية المحتلة، وهو ما نص عليه قرار الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين المصريين وغيرها من المنظمات الصحفية العربية فى مسألة التطبيع.

جاء هذا فى بيان توضيحى صدر عن رئيس الاتحاد أحمد بهبهانى اليوم الثلاثاء إزاء موقف أعضاء وفد نقابة الصحفيين المصريين من الزيارة التى قاموا بها مؤخرا لدولة فلسطين، بناءً على دعوة النقابة الفلسطينية وبالتنسيق مع الاتحاد.

وأشار البيان إلى أنه يتحرك بفاعلية لمساندة الشعب الفلسطينى والصحفيين الفلسطينيين على أرض الواقع فى ظل الأوضاع الديمغرافية وسياسة التهويد الممنهجة والمتبعة من سلطات الاحتلال حيث قامت عدة وفود عربية تلبية لرغبة الأشقاء فى فلسطين بزيارة مدينة رام الله وعدد من المدن بالأراضى المحتلة وآخرها زيارة وفد سلطنة عمان ثم الوفد المصرى وقبلها عدد من الوفود الأخرى وذلك بالتنسيق مع السلطات الفلسطينية ودون ختم جوازات السفر بالأختام الإسرائيلية.

وأكد البيان أن اتحاد الصحفيين العرب قرر عقد اجتماع الأمانة العامة للاتحاد فى شهر أبريل المقبل فى رام الله لدعم الشعب الفلسطينى ونقابة الصحفيين الفلسطينيين.

وطالب المكتب الدائم للاتحاد الذى يضم 'ممثلى 18 نقابة صحفية عربية' بتحرك عربى جدى على أرض الواقع لرفع الظلم عن المسجد الأقصى والقدس وفلسطين بأكملها مطالبا بأهمية الابتعاد عن الخطب والاستنكارات واستبدالها بأفعال تجبر الاحتلال على التراجع، داعيا النقابات والاتحادات ومنظمات الصحفيين العرب إلى تنظيم مزيد من الزيارات لفلسطين لدعم الشعب الفلسطينى.

وأضاف أن زيارة وفد الصحفيين المصريين وعدد آخر من الصحفيين من دول عربية أخرى كان لها أثر إيجابى لدى الشعب والمؤسسات الرسمية فى فلسطين للوقوف عن كثب على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق الشعب الفلسطينى.

واعتبرت الحكومة الفلسطينية زيارة الوفد المصرى للقدس المحتلة 'انتصارا للشعب الفلسطينى كما أكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين أن زيارة الصحفيين المصريين سطرت صفحة ناصعة البياض فى النضال ضد المغتصب تمثلت بمشاركتهم الحية والفعالة فى هدم جزء من جدار الفصل العنصرى فى منطقة بير نبالا شمال القدس المحتلة، وتمكنوا مع أعضاء المقاومة الشعبية الفلسطينية من إحداث فتحة فى الجدار تزيد عن المترين بمطارقهم وسواعدهم الفتية'.