إندونيسيا وأستراليا تتبادلان الانتقادات اللاذعة بشأن مزاعم التجسس

الثلاثاء، 19 نوفمبر 2013 10:57 ص
إندونيسيا وأستراليا تتبادلان الانتقادات اللاذعة بشأن مزاعم التجسس الرئيس الإندونيسى سوسيلو بامبانج يودويونو
جاكرتا – سيدنى (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تبادل زعيما إندونيسيا وأستراليا الانتقادات اللاذعة فى نزاع بشأن عمليات تجسس مزعومة قامت بها أجهزة المخابرات الأسترالية، حيث رفض كل جانب التراجع فى نزاع متنام بين الجارين اللذين تتسم علاقتهما فى أغلب الأحيان بالتوتر.

واستخدم الرئيس الإندونيسى سوسيلو بامبانج يودويونو حسابه على تويتر بعد استدعاء سفير إندونيسيا لدى أستراليا فى اليوم السابق، ليوجه الاتهام إلى رئيس الوزراء الأسترالى تونى أبوت بالاستهانة بمخاوف بلاده.

ورفض أبوت الذى يتولى السلطة منذ سبتمبر الماضى، فقط نداءات بتقديم تفسير ووصف عمليات المراقبة التى قامت بها الحكومات الأسترالية بأنها "عمليات معقولة للمخابرات".

وتفجر أحدث نزاع بين البلدين بعد تقارير إعلامية أسترالية نقلت عن وثائق سربها ادوارد سنودن المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومى الأمريكية، جاء فيها أن أجهزة المخابرات الأسترالية حاولت التنصت على أجهزة الهواتف المحمولة الخاصة بالرئيس الإندونيسى وزوجته وكبار مسئوليه.

وذكرت تقارير فى الشهر الماضى أن سفارة جاكرتا فى أستراليا كانت جزءا من شبكة مراقبة تتزعمها الولايات المتحدة للتجسس على إندونيسيا.

وكتب يودويونو فى حسابه على تويتر "أشعر بالآسف.. لأن بيان رئيس الوزراء الأسترالى قلل من شأن موضوع التنصت على إندونيسيا دون أى إحساس بالندم"، ولم يذكر ما هو بيان أبوت الذى كان يشير إليه. وأضاف "هذه الأعمال الأمريكية والأسترالية أضرت بالتأكيد بالشراكة الإستراتيجية مع إندونيسيا كدول ديمقراطية". وتابع قائلا إن إندونيسيا "تطالب برد رسمى.. رد يمكن أن يفهمه الجمهور".

وقال للبرلمان "لا أعتقد أن أستراليا يجب أن ينتظر منها أن تعتذر عن عمليات جمع معلومات مخابرات معقولة مثلما لا أتوقع من دول أخرى أو حكومات أخرى أن تعتذر عن عملياتها لجمع معلومات مخابرات معقولة".

ورفضت أستراليا اليوم الثلاثاء طلب جاكرتا بتقديم اعتذار عما تردد بشأن تجسس كانبرا على الهاتف المحمول للرئيس الإندونيسى سوسيلو بامبانج يودويونو.
ودفع الغضب من تقارير التجسس جاكرتا إلى استدعاء سفيرها لدى كانبرا والتهديد بوقف التعاون فى كبح جماح تدفق طالبى اللجوء إلى أستراليا عبر إندونيسيا، وكذلك فى مجال مكافحة الإرهاب.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة