انتشرت علاجات تساقط الشعر، التى تعتمد على حقن فروة الرأس بالمواد التى تمنع التساقط، فهل تصلح تلك الطريقة للجميع؟ وما هى أعراض الحساسية الناتجة عن المواد المستخدمة فى الحقن؟ أسئلة أرسلتها لنا قارئة، قامت باتباع تلك الطريقة وتقول: أنا فتاة عمرى 24 سنة، وأعانى من سقوط الشعر بغزارة.
واستكملت، ذهبت إلى دكتور جلدية ونصحنى باتباع جلسات ميزوثربى، وهى مجموعة فيتامينات تحقن بفروة الرأس لمنع سقوط الشعر، وأخبرنى أنه ليس لها أى أضرار، وقد قمت بعمل جلستين، ولكن فى الجلسة الثالثة شعرت بعدها بألم فى الرأس وتنميل وصداع مكان الحقن، وبعض التورم، فهل تلك الأعراض تعنى أننى أعانى من حساسية ناتجة عن المادة أم أنها أمر طبيعى؟ ولماذا لم تظهر تلك الأعراض فى الجلستين السابقتين بنفس الشدة؟
أجابت الدكتورة هديل جهاد أخصائية الأمراض الجلدية والعلاج بالليزر، قائلة بداية يجب أن نوضح للقارئة أنه فى حالة الحساسية من تلك المادة، سوف تعانى من أعراض أكثر شدة كتورم كامل الرأس والجبهة، وأحيانا يمتد الورم إلى بقية الوجه.
وأشارت إلى أن الأعراض التى تتحدث عنها القارئة أعراض طبيعية، كما يتوقع حدوثها بعد حقن الميزثربى، وخاصة فى حالة عدم استمرارها لفترة تتجاوز الأربع وعشرين ساعة على أقصى تقدير.
ونصحت بمراجعة الطبيب المعالج، وأن تستفسر عن ما إذا قام بتغير مكونات المادة المستخدمة فى الحقن، وخاصة أنها لم تعان من تلك الأعراض فى المرتين السابقتين، موضحة أنه يمكن أن يحدث كنتيجة لإضافة مادة جديدة يتحسس منها الجسم، موضحة أن الأعراض التى أشارت لها القارئة جاءت بسيطة، نظرا لكون الكمية المضافة من تلك المادة ضئيلة، وفى تلك الحالة سيتوقف الطبيب عن إضافة تلك المادة مرة أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة