آلاف المسلمين والمسيحيين يشيعون جنازة ضحايا حادث دهشور

الثلاثاء، 19 نوفمبر 2013 12:24 ص
آلاف المسلمين والمسيحيين يشيعون جنازة ضحايا حادث دهشور جنازة شعبية
أ.ش.أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شيع الآلاف من المسلمين والمسيحيين ضحايا حادث قطار دهشور الذى أودى بحياة 27 شخصا فضلا عن إصابة 32 آخرين.

ترأس الأنبا إبرام أسقف الفيوم القداس الذى أقيم على أرواح الضحايا بكنيسة مارى جرجس بمطرانية الفيوم التى اكتظت عن آخرها بأكثر من خمسة آلاف معظمهم من السيدات المسلمات وكثيرات منهن من المحجبات وقفن جنبا إلى جنب مع جاراتهن وصديقاتهن من المسيحيات، كما شهدت زحاما كبيرا حولها بلغ أضعاف أعداد الداخل من أهالى الضحايا وجيرانهم.

وقد تسبب هذا الزحام فى إصابة العديد من الأطفال وكبار السن بالإغماء وتم إفاقتهم وإسعافهم فى الحال.

تقدم المشيعين اللواء سعد العجمى سكرتير عام محافظة الفيوم واللواء محمد حسن حمودة السكرتير المساعد نيابة عن المحافظ، واللواء محمد مصطفى مساعد مدير الأمن والعميد محمد الشامى مدير البحث الجنائى نيابة عن مساعد وزير الداخلية لأمن الفيوم.

كما حضرها محمود الشاذلى وكيل وزارة الشئون الاجتماعية وعدد من قيادات الشخصيات العامة، وقد أثر تشييع الجنازة الجماعية على المظاهرة التى كانت قد دعت لها بعض القوى السياسية ولم يشارك فيها إلا عدة عشرات فقط بميدان قارون.

كانت الجثامين قد جاءت من القاهرة فى سيارات إسعاف وصحبتها أكثر من 500 سيارة من الأقارب والجيران وتسببت فى إصابة الحركة المرورية بالارتباك سواء على طريق الفيوم ـ القاهرة وداخل مدينة الفيوم.

تم تشييع الجثامين لدفنها بمقابر الأخوة الأقباط المجاورة لدير الأنبا إبرام بالعزب بمركز الفيوم، ومن المتوقع أن يستغرق دفن هذا العدد وقتا غير قليل قد يمتد لمنتصف الليل، ولذلك تأجل العزاء الجماعى الذى كان مقررا اليوم فى 3 كنائس بمدينة الفيوم إلى الغد.

وتقدم محمد حتيتة نقيب المعلمين بالفيوم بخالص العزاء لأسر الضحايا متمنيا الشفاء العاجل للمصابين وحمل السلطات الموجودة مسئولية ما يحدث من فوضى وإهمال ما تسبب فى إزهاق هذه الأرواح التى لا تقدر بثمن.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة