تدور أحداث الفيلم حول عمليات هروب المساجين بعد اندلاع ثورة 25 يناير، وهو ما دفع الأهالى إلى تكوين لجان شعبية، ويهرب آسر ياسين من السجن ومعه شخص آخر يصاب بطلق نارى ويحاول آسر أن ينقذه لكن بدون جدوى، حيث يضطر إلى أن يتركه ويذهب إلى منطقته التى يعيش بها، ويمر آسر ياسين بكل ما شهدته الثورة المصرية فى الأيام الأولى سواء موقعة الجمل أو الانفلات الأمنى أو اللجان الشعبية وغيرها.
وعبر آسر ياسين عن سعادته بالمشاركة فى الفيلم الذى وصفه بالتجربة المختلفة، خصوصا أنه ليس هناك حوار بالفيلم المعنى المعروف بل يقتصر على إيماءات وتعابير الوجه، وحول مشاركته فى العمل قال آسر إنه تجمعه صداقة بالمخرج أحمد عبدالله وعندما عرض عليه السيناريو لم يتردد فى الموافقة عليه.
أما المخرج أحمد عبدالله فقد أوضح أن فيلمه ليس عن الثورة المصرية بل عن الظروف التى دفعت الناس للقيام بالثورة، حيث يتم تصوير مشاهد العمل فى مناطق عشوائية منها عزبة الزبالين، ليرصد واقع مجتمع مهمش، وأنه فى الفيلم تظهر شخصيات حقيقية من ذلك الواقع.
وقال المنتج محمد حفظى إنه كان يتمنى أن يستمر عرض الفيلم فى السينما أكثر من أسبوع لكن ظروف السوق والتوزيع أجبرتهم على أن يعرض أسبوعا واحدا فقط ابتداء من غد الأربعاء، مشيرا إلى أن الفيلم من نوعية السينما المستقلة التى لا تلتزم بمعايير السوق، وأن هذه النوعية من السينما فى مصر حققت نجاحا وفرضت نفسها فى عدة سنوات قليلة وهو ما يحسب لها.
وقالت الفنانة درة إنها سعيدة بحضور عرض الفيلم المختلف، على حد وصفها، وأنه أعجبها أن الفيلم لم يتعرض لميدان التحرير حتى ولو بمشهد واحد، رغم أنه يتطرق إلى الثورة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة