نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، اليوم الاثنين، عن دبلوماسيين أمريكيين حاليين وسابقين قولهم إن الاقتراحات التى تقدمت بها إدارة الرئيس باراك أوباما إلى إيران بشأن برنامجها النووى، تحدث توترا فى العلاقات مع إسرائيل بصورة غير مسبوقة منذ عقود، وما يثير القلق إزاء قدرة البيت الأبيض على إدارة أزمة انتشار الأسلحة النووية فى الشرق الأوسط.
وأشارت الصحيفة إلى دلائل عدة على توتر العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل منها الترحيب الحار الذى استقبل به الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند أمس الأحد فى إسرائيل، وكذلك تأكيد نيتانياهو على انتقاد الاتفاق الذى تدعمه واشنطن بشأن البرنامج النووى الإيرانى والذى يظل يصفه "بالسىء".
ويرى عدد قليل من الخبراء فى شئون الشرق الأوسط حلا على المدى القصير للتصدع الذى حدث فى العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، ويقول هؤلاء إن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نيتانياهو متمسك بالتصدى لبرنامج إيران النووى ومن غير المرجح أن يتراجع، فى حين أن موقف واشنطن يضعف، نتيجة معارضة حلفاء الولايات المتحدة الآخرين فى الشرق الأوسط لاقتراحات البيت الابيض بشأن البرنامج الإيرانى.
ويخشى محللون من أن إشارات التوتر بين الولايات المتحدة وإسرائيل قد تعرقل قدرة واشنطن على التعامل مع قضايا أمنية أخرى فى المنطقة.
"وول ستريت": التوتر بين أمريكا وإسرائيل يعرقل أهداف واشنطن فى الشرق الأوسط
الإثنين، 18 نوفمبر 2013 05:23 م