وزارة الإعلام الفلسطينية تشيد بزيارة الوفد الصحفى للقدس والأراضى المحتلة.. وتؤكد: لا يمكن اعتبار كل من يأتى إلى القدس للصلاة والتضامن "مُطبعاً" مع إسرائيل.. والوفد لم يعبر للمدينة كعاصمة للاحتلال

الإثنين، 18 نوفمبر 2013 03:04 م
وزارة الإعلام الفلسطينية تشيد بزيارة الوفد الصحفى للقدس والأراضى المحتلة.. وتؤكد: لا يمكن اعتبار كل من يأتى إلى القدس للصلاة والتضامن "مُطبعاً" مع إسرائيل.. والوفد لم يعبر للمدينة كعاصمة للاحتلال نائب وزير الإعلام الفلسطينى المتوكل طه
كتب – محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعربت وزارة الإعلام الفلسطينية عن تقديرها الشديد لزيارة الوفد الإعلامى الرسمى المصرى الذى مثل نقابة الصحفيين ذات الدور العريق على الصعيد المحلى والعربى والدولى، كما ثمنت توجيه جهود الأشقاء والزملاء الإعلاميين العرب، واهتمامهم البالغ بتوجيه كل الجهود الإعلامية لتعرية ممارسات الاحتلال من جهة، ونسج خيوط الشراكة والتعاون مع الصحافيين العرب واتحاداتهم وأطرهم المهنية من جهة أخرى.

وأضافت وزارة الإعلام الفلسطينية خلال بيان رسمى لها اليوم الاثنين، حصلت "اليوم السابع" على نسخة منه أن الوزارة ترى أن كل خطوة إعلامية للاطلاع على أوضاع مقدساتنا الإسلامية والمسيحية، وكذلك الاطلاع على أوضاع شعبنا الذى يتعرض لأبشع هجمة استيطانية احتلالية، تستنزف مقدراتنا وتسعى فى الوقت نفسه لتغيير معالم القدس وتنفيذ عملية ترانسفير للمقدسيين بشكل خاص سعياً لإفراغ العاصمة الفلسطينية من أهلها والمرابطين الصامدين فيها.

وأعربت وزارة الإعلام الفلسطينية عن تقديرها العالى بما قام به الوفد الإعلامى المصرى بالاطلاع على أوضاع المقدسيين ولقاء سدنتها من خلال البوابة الفلسطينية رغم كل معوقات الاحتلال التى لم تفلح دون وصول الوفد إلى بوابة السماء ومعراج الرسول الأمين محمد عليه الصلاة والسلام.

واعتبرت الوزارة الفلسطينية قرار الأشقاء فى النقابة المصرية مخالفاً للحقائق، ولا يتناغم مع النضال، الذى يخوضه أبناء شعبنا فى عاصمتهم المحتلة، ولا ينسجم مع حقيقة اعتبارها جزءاً من أراضى دولة فلسطين المحتلة منذ الخامس من يونيو عام 1967، بموجب كل القرارات الأممية، حتى يتم تجريم وتخوين من يتواصل مع أهلها، ويزور مقدساتها، ويشاهد عن كثب الحصار الذى تعيشه، وممارسات الدولة الإسرائيلية التى تطال كل أشكال الوجود الفلسطينى فيها.

وأكدت وزارة الإعلام الفلسطينية أن مدينة القدس العاصمة الفلسطينية والمسجد الأقصى أولى القبلتين، وما تحمله هذه المدينة من معان روحية وسياسية ووطنية وقومية، وأرض فلسطينية محتلة، تتعرض لأبشع هجمة تسعى لتغيير معالمها الديموجرافية، وزيارتها، والاطلاع على أوضاعها جزء من عملية جهاد متواصل لدعم صمود أهلها، ومن يعتقد أن زيارة بيت المقدس تطبيع مع الاحتلال، ومن يضع زائريها فى مقارنة مع من يزور المستعمرات الباطلة المقامة على أرضنا، يقف بقصد أو غير قصد إلى جانب من لا يريد أن يقدم شيئاً لدعم صمود أهلها، حتى لو كان ذلك بالجهاد الأصغر من خلال الكلمة والقلم والصورة التى تفضح خطوات الاحتلال وممارساته، ونربأ بإخوتنا فى نقابة الصحفيين المصريين قلعة الإعلام العربى، وعمقنا الإعلامى العربى الذى اتخذ قرارات فى اجتماع اتحاد الصحفيين العرب لشد الرحال إلى فلسطين وبيت المقدس.

وأضاف بيان وزارة الإعلام الفلسطينية: "لقد صمد شعبنا الفلسطينى ومؤسساته الوطنية فى مواجهة كل أشكال الحقد الإسرائيلى، وكانت غبطة ذوى الأسرى والجرحى والشهداء والمرابطين عظيمة، وهم يرون وفداً مصرياً إعلامياً إلى جانبه يشارك فى صد الحقد الإسرائيلى الأسود الذى أمطر المقاومين والإعلاميين بالغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطى ونال الوفد المصرى ما ناله من هذا الحقد".

وأشار البيان إلى أن دعوة المؤسسة الفلسطينية الرسمية للوفود العربية التى لبت دعوة المؤسسات الفلسطينية، ونقابة الصحفيين الفلسطينيين لزيارة فلسطين فى الأسبوع الوطنى للشباب الفلسطينى الذى تخلله ذكرى رحيل الزعيم الخالد ياسر عرفات وذكرى الاستقلال الفلسطينى تأتى كسراً للحصار الإسرائيلى، الذى استفرد بشعبنا الفلسطينى طويلاً".

وقال البيان إن وزارة الإعلام تتمنى على إخوتنا فى نقابة الصحفيين المصريين أن يكونوا كما عهدناهم المد والمداد، لدعم شعبنا الفلسطينى وأن يشدوا الرحال إلى فلسطين والقدس التى تفتح أبوابها للعرب والمسلمين من كل حدب وصوب، وأن يكونوا إلى جانب أهلهم فى فلسطين والقدس لمواجهة الاحتلال وممارساته، فى مواجهة هؤلاء الذين يصدرون الفتاوى الظالمة التى تهدف لإبقاء الشعب الفلسطينى وحيداً فى مواجهة احتلال حاقد ظالم، فى الوقت الذى قام بعضهم بزيارة القدس عبر سفارات دولة الاحتلال.

وأضاف البيان: "تثمن الوزارة حرص نقابة الصحفيين المصريين، فى دفاعها عن الحق الفلسطينى، تطالب الأشقاء بإعادة النظر فى تعريفهم للتطبيع، إذ لا يمكن اعتبار كل من يأتى إلى القدس المحتلة من المواطنين الفلسطينيين للصلاة، أو من يزورها من المناصرين العرب والأجانب للتضامن، مُطبعاً مع الاحتلال، فهؤلاء لم يعبروا من البوابة الإسرائيلية للمدينة، ولم يعترفوا بها كعاصمة للاحتلال".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة