ننشر قائمة أدلة الثبوت بقضية إحالة مهدى عاكف للجنايات بتهمة إهانة القضاة..القائمة ضمت 4 شهود بينهم محمود سعد ومنى الشاذلى..والشاهد الأول:عاكف راجع الحوار المنشور بالجريدة الكويتية قبل الطبع ولم يعقب

الإثنين، 18 نوفمبر 2013 05:23 م
ننشر قائمة أدلة الثبوت بقضية إحالة مهدى عاكف للجنايات بتهمة إهانة القضاة..القائمة ضمت 4 شهود بينهم محمود سعد ومنى الشاذلى..والشاهد الأول:عاكف راجع الحوار المنشور بالجريدة الكويتية قبل الطبع ولم يعقب محمد مهدى عاكف المرشد السابق لجماعة الإخوان
كتب إبراهيم قاسم وأمنية الموجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حصل "اليوم السابع" على قائمة أدلة الثبوت التى أعدها المستشار ثروت حماد قاضى التحقيقات المنتدب من رئيس محكمة استئناف القاهرة فى القضية المحال فيها محمد مهدى عاكف، مرشد جماعة الإخوان المسلمين، إلى محكمة الجنايات بتهمة إهانة رجال القضاء فى حواره مع الجريدة الكويتية، والتى أكد فيها بأن القضاة فاسدون ومفسدون، وأنهم قاموا بحل مجلس الشعب السابق، وأنه سيتم استصدار قانون للسلطة القضائية يتم بمقتضاه الإطاحة بـ3500 قاضٍ من مناصبهم وإقصائهم، وأن من أدلة فساد القضاء والقضاة استصدارهم لحكم ببطلان مجلس الشعب.

وتضمنت قائمة أدلة الثبوت 4 شهود وهم عمرو حسنى المحرر الصحفى بجريدة "الجريدة" الكويتية ومجرى الحوار مع مهدى عاكف، ورامى إبراهيم مدير مكتب "الجريدة" بالقاهرة، والإعلامية منى الشاذلى، والإعلامى محمود سعد.

وشهد الصحفى عمرو حسنى فى شهادته إنه اتصل بمهدى عاكف، وحدد معه موعدًا لإجراء حوار صحفى، والذى عقد بمكتب المرشد السابق بمقر جماعة الإخوان المسلمين بضاحية المقطم، مشيرًا إلى أن الحوار استمر لنحو ساعتين تقريبًا، وأن عاكف كان خلاله يعلم بكون الحديث معدا للنشر الصحفى.

وأضاف المحرر الصحفى أن مهدى عاكف طلب إليه إرسال الحوار بالبريد الإلكترونى بعد إتمامه، فأرسله إليه بالفعل ولم يعقب عاكف عليه، لافتا إلى أنه فى أعقاب نشر الحوار بالصحيفة خرج عاكف لينفى صحة الحوار وما جاء به، فما كان منه، الصحفى، إلا أنه أذاع الحوار مسجلا بالصوت لإثبات صحة موقفه دون تغيير أو إضافة وأن عاكف لم يبادر بالتكذيب أو التوضيح.

وأشارت قائمة أدلة الثبوت إلى أن الصحفى رامى إبراهيم مدير مكتب جريدة "الجريدة" شهد بما لا يخرج مضمونه عما شهد به المحرر مجرى الحديث، لافتًا إلى أنه أجرى عدة مداخلات هاتفية بالقنوات التليفزيونية للتأكيد على صحة الحوار.

كما شهد الإعلاميان محمود سعد ومنى الشاذلى خلال التحقيقات إنه عقب نشر الحوار الصحفى لمحمد مهدى عاكف ثم نفيه لإجراء مثل هذا الحوار قاما بتناول الموضوع من زاوية مهنية عبر البرنامج الذى يقدمه كلا منهما، خاصة بعد تداول الحوار مسجلا بالصوت من خلال المواقع الإلكترونية، حيث أشارا إلى أنهما استضافا الشاهد الثانى (رامى إبراهيم) فى مداخلات هاتفية أكد خلالها على صحة الحوار ومحتواه.

وتضمنت ملاحظات قائمة أدلة الثبوت أنه قد ثبت بتقرير لجنة خبراء الأصوات باتحاد الإذاعةوالتليفزيون أن الحديث محل التحقيقات "بصوت المتهم وفى مجلس حديث واحد".

كما تم إرفاق وحدتى تخزين الإلكترونية "فلاش ميمورى" جرى تقديمهما من الشاكين والشاهد الأول عمرو حسنى إلى جانب أسطوانتين مدمجتين "سى ديتقدم بهما الشاهدان الثالث والرابع منى الشاذلى ومحمود سعد.

وكان المستشار ثروت حماد، مستشار التحقيق المنتدب من رئيس محكمة استئناف القاهرة للتحقيق فى بلاغات إهانة السلطة القضائية والإساءة لرجالها، قد سبق وأن أحال محمد مهدى عاكف إلى محكمة الجنايات، بعدما انتهت التحقيقات إلى ثبوت ارتكابه لجريمة إهانة القضاة والسلطة القضائية والإساءة إلى رجالها والحط من قدرهم واتهامهم على خلاف الحقيقة بالفساد.

كما تم مواجهته بتقرير لجنة خبراء اتحاد الإذاعة والتليفزيون، إذ أكد التقرير أن التسجيل الصوتى للحديث الذى أدلى به عاكف لجريدة "الجريدة" الكويتية هو بذات صوته وعدم صحة ما كان قد ذكره من قبل من أن هذا الحديث جاء نتاجا وتجميعا لأحاديث متعددة سبق أن أدلى بها فى مناسبات مختلفة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة