فيما حضر الكاتب الصحفى فهمى هويدى، والدكتور جمال عبد السلام، واللذان أوضحا موقف جماعة الإخوان المسلمين فى مصر، كما احتوى المؤتمر على 8 جلسات، ناقشت كل جلسة وضع الإسلاميين فى دولة معينة من دول العالم.
وناقش المؤتمر وضع جماعة الإخوان المسلمين بمصر فى الجلسة الرابعة التى قدمها فهمى هويدى، حيث ناقش المؤتمر ورقة الحركات الإسلامية والخيار الحضارى والتنموى للدكتور محمود عاكف، وكانت الجلسة بعنوان "فرص حركات الإسلام السياسى فى التعامل مع المشاريع الفاعلة فى المنطقة العربية".
وقال الدكتور جمال عبد الستار الذى حضر بالنيابة عن محمود حسين إنه ليس كل من ينجح بالدعوة جدير بأن يكون ناجح سياسيّا، مشيراً إلى أن اكتشاف الناس للتيار الإسلامى، ياتى من خلال أن الإسلام يريد الإنسان الحر وليس مجرد التابع، واستثمار كل الطّاقات والإفادة من كل الإمكانات، واحترافية الدعوة واستقلالية السياسة، وتمكين المرأة والشباب من قيادة الشارع، وإعادة صياغة السياسة الشرعية بما يتلاءم مع طبيعة العصر الذى نحياه، وإيجاد آلة إعلامية تجمع ولا تفرق.
وفى الأثناء، قال الدكتور محمد أبو رمان القيادى الإخوانى بالأردن إن خيارات الإخوان إما العمل المسلح، أو التغيير من خارج أروقة اللّعبة السياسية، أو اعتزال السياسة والتركيز على الدعوة والعلاقات الاجتماعية، أو التغيير داخل أروقة اللعبة السياسية عن طريق المشاركة فى الانتخابات.
.jpg)
.jpg)