أعلن حزب مصر القوية مشاركته فى إحياء ذكرى أحداث محمد محمود فى ميادين التحرير فى المحافظات المختلفة؛ مؤكدا أن مشاركته تأتى فى إطار السعى الدؤوب للمشاركة مع كل القوى الثورية لإنجاح ثورة يناير بكل مطالبها، ومحاسبة كل مجرمى النظام الذى قامت عليه تلك الثورة، ومن تحالف معهم سابقا وحالياً، وأننا لن نرضى بأقل من محاكمة عادلة وفق منظومة متكاملة للعدالة الانتقالية تطبق القصاص وتكشف الفاسدين.
وتابع الحزب فى بيان له اليوم الاثنين أن استهداف الصدور، وقنص العيون، وتعرية الأجساد، واختناق الأنفاس ما كانت فى هذه الأحداث إلا تعبيرا صريحا عن محاولات حثيثة من أقطاب الثورة المضادة ومؤسساتها لوأد ثورة يناير وقتل شبابها وتفريغها من مضمونها؛ حتى يعود القتل والتعذيب والانتهاك والفساد إلى سابق عهده فى نظام مبارك.
وأشار الحزب إلى أن هذه الذكرى المعطرة بمسك دماء الشهداء تعيد التأكيد على أن الثورة لن تنجح إلا بعد تغيير شامل للأجهزة الأمنية للنظام القمعى الديكتاتورى الفاسد الذى عاد واضحا جليا متحالفاً مع نخبة مصالح جديدة، بعد أن تحالف فى الأحداث نفسها مع نخبة أخرى سارعت إلى مصالحها ولو كانت على دماء الشهداء.
وقال حزب مصر القوية إن ذكرى أحداث محمد محمود ليست مجرد ذكرى لشهداء أعزاء سقطوا بيد الغدر والإجرام، ولكنها إحدى المحطات المكللة بالدماء لثورة لم تكتمل، بل لثورة تسرق للمرة الثالثة.
