رفض توجيه الدعوة للحكومة..

محمد على بشر يتراجع: مبادرة الحوار تضمن عودة "مرسى"

الإثنين، 18 نوفمبر 2013 02:52 م
محمد على بشر يتراجع: مبادرة الحوار تضمن عودة "مرسى" محمد على بشر
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت قيادات بجماعة الإخوان، تمسكهم بعودة الرئيس السابق محمد مرسى، بعد تجاهل مؤتمر تحالف دعم الجماعة الذى عقد فى بداية الأسبوع له، وأحدث غضبا بالصف الثالث فى الجماعة.

وكشفت مصادر إخوانية عن سبب تصريحات الدكتور محمد على بشر الأخيرة، التى أكد فيها أن مبادرة التحالف تتضمن عودة مرسى.

وقالت المصادر فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن بشر استجاب لغضب شباب الجماعة وشباب التيار الإسلامى الذى هاجم تجاهل مبادرة التحالف عودة "مرسى"، حيث هدد الشباب بعدم الاستجابة لدعوات التحالف إن لم يقم بتوضيح تصريحاته.

وأوضحت أن الشباب كان سيبادر بطرح جديد يتضمن استكمال المظاهرات وعدم الجلوس فى حوار مع أى من مؤسسات الدولة إلا أن قيادات جلست معهم لإيضاح أن المبادرة تتمسك بعودة عودة مرسى.


من جانبه أكد بشر، أن دعوتهم للإستراتيجية التى أعلن عنها التحالف أمس، لم توجه أساسا للحكومة، مضيفا: "وجهنا دعوتنا للأحزاب السياسية والقوى الثورية والشخصيات الوطنية، ومؤسسات الدولة وليست لهذه القيادات والمؤسسات"، على حد قوله.

وتابع بشر: "نفرق بين المؤسسة العسكرية وبين المجلس العسكرى، كما نفرق بين المؤسسة القضائية بكامل قضاتها وبين رئيس مجلس القضاء الأعلى ورئيس المحكمة الدستورية وبين مشيخة الأزهر وشيخ الأزهر"، بحسب القيادى الإخوانى.


وأوضح أن التحالف يدعم بناء المؤسسات ولا يسعى لهدمها، مشيرا إلى أنهم متمسكون بعودة محمد مرسى، ودستور 2012.


بدوره قال الدكتور عمرو دراج، عضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة، إن ما طرحه تحالف دعم الإخوان ليس مبادرة، وإنما رؤية إستراتيجية أجمع عليها كل مكونات التحالف وليس فقط جماعة الإخوان، مشيرا إلى أن الرؤية لم تتخلَّ عن عودة محمد مرسى والدستور ومجلس الشورى.

وأضاف دراج: "لخصنا كل ما نراه من أحداث وفعاليات فى صورة مختصرة موجزة، وعرضناها".

وكشفت مصادر بالجماعة، عن أن مبادرة التحالف جاءت بعد استشارة قيادات التيار الإسلامى المتواجدة فى السجون، والذين أعطوا الضوء الأخضر له كى يمضى قدما نحو تلك المبادرة، والسعى نحو الجلوس فى حوار، بحسب المصادر.
وأوضحت المصادر أن قيادات الإخوان المحبوسين يتم إعلامهم بأى خطوة جديدة يسعى لها التحالف مع أخذ استشاراتهم باعتبارهم متخذى القرار داخل الجماعة.

من جانبه، قال المهندس إيهاب شيحة رئيس حزب الأصالة، إنه سيتم التشاور مع بعض الناشطين وأصحاب الرأى والفكر من خارج التيار الإسلامى ومن خارج التحالف حتى يتم استكمال الرؤية ليخرج التحالف الأيام القادمة تباعا برؤيته التفصيلية فى مسارات محددة.

فيما أشار الدكتور محمد عبد اللطيف الأمين العام لحزب الوسط، إلى مطالبة بعض القوى السياسية بتوضيح المبادرة.

وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن الاستراتيجية موجهة إلى القوى السياسية والثورية الداعمين للإخوان، وليس الحكومة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة