طالب عدد من المثقفين بضرورة إقالة إبراهيم الدميرى، وزير النقل، وذلك بعد حادث قطار دهشور الذى وقع صباح اليوم فى ذكرى حادث قطار الصعيد، واصفين وزير النقل بالوزير الفاشل مطالبين بإقالته هو وحكومة الببلاوى.
الشاعر عبد المنعم رمضان قال "إن ما حدث فى 25 يناير و30 يونيو أطلقنا عليه ثورة، وهذه التسمية العفوية يمكن للتاريخ أن يحافظ عليها إذا ما حققت أهدافها أو يهملها إذا استمر الحال على ما هو عليه، وهنا سيطلق التاريخ على الثورتين كلمة (هوجه)".
وأعرب رمضان عن حزنه الشديد على حادث قطار دهشور، وقال إن هذه الحادثة مجرد حادث يدل على أننا لم نفعل شىء، مؤكدا على ضرورة تطهير الحكومة وإقالة وزير النقل.
بينما قال الروائى أحمد الخميسى إن الدميرى، وزير النقل، يحمل المسئولية لسلوك المواطنين وهذا نفس المنطق الذى كنا نسمعه بعد حريق قطار الصعيد وبعد حادثة القطار الذى راح ضحيتها 52 طفلا قام على الفور بتحميل المسئولية لغفير المزلقان، وهو نفس منطق حسنى مبارك، متسائلا كيف تتم إقالة الدميرى بعد حريق قطار الصعيد فى فبراير 2012؟.. وبعد 11 عاما يأتى حازم الببلاوى رئيس الوزراء بالدميرى مرة أخرى بعد ثورتين وهذا شىء يسير الدهشة.
وشدد الخميسى على محاسبة الدكتور حازم الببلاوى، رئيس مجلس الوزراء، وحمله المسئولية كاملة مع الدميرى الذى وصفه بالوزير الفاشل الذى لم يقدم أى شيئا لتطوير منظومة السكك الحديدية، مؤكدا أنه إذا لم نرسخ لسياسة محاسبة المسئولين وبقينا نعمل بمبدأ "عفا الله عن ما سلف" فستتكرر الأخطاء ويذهب الدم المصرى دون ثمن.
وقال الشاعر محمود قرنى إن حادث قطار دهشور مؤسف للغاية وكارثى بكل المقاييس وتدل على أن دماء المصريين ليس لها ثمن ولا قيمة، مضيفا أن الحكومة ليس لها قدرة حقيقة ومستقبلية على طرح مشاريع لانتشال الشعب المصرى من الأزمات اليومية والمزمنة تاريخياً، وأن ثورة مصر تكشف لنا يوماً بعد يوم بأننا نحتاج الكثير من العمل واختيار قيادات وطنية لا تنازع على كرسى النظام ولا تعمل لحساب جهات أجنبية.
وأكد قرنى على ضرورة إقالة الحكومة أو على الأقل إقالة الدميرى الذى سبق وتم إقالته فى حادث حريق قطار الصعيد الذى راح ضحيته 300 شخص.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة