مثقفون: مباردة الإخوان للحوار خداع ودليل على وقوعهم فى مأزق

الإثنين، 18 نوفمبر 2013 06:08 م
مثقفون: مباردة الإخوان للحوار خداع ودليل على وقوعهم فى مأزق الشاعر زين العابدين فؤاد
كتب : أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثار الوسط الثقافى الدهشة لسماع بمبادرة جماعة الإخوان المسلمين بالمصالحة مع القوى السياسية، ووصف المثقفون المبادرة نوعًا من الخداع والفخ الذى تنصبة الجماعة أمام المتغيرات التى تحدث، والسير على خارطة الطريق ونوع من الدعابة.
قال الشاعر زين العابدين فؤاد، إن المبادرة نوع من الدعابة، ومعناها تجاهل خروج الشعب يوم 30 يونيو، وفكرة تمرد التى استطاعت جمع التوقيعات من جميع المحافظات وعممتها فى كل مكان لرفض وجود جماعة الإخوان المسلمين فى الحكم، فأنا شخصيًا أسكن بجوار مكتب الإرشاد، وقمنا نحن سكان المنطقة بجمع توقيعات لمغادرة الجماعة المكان فكل مظاهر الرفض تقابل تلك الجماعة .

وأكد زين العابدين، أن جماعة الإخوان المسلمين ليس لهم وطن، وليس فى مشروعهم على الإطلاق مصلحة مصر، فأنا ضد هذه المبادرة ولكنى مع حرية وجودهم فى الحياة السياسية بدون سلاح وعنف، فيجب إعادة النظر فى الأحزاب التى تملك السلاح، فهذه الظاهرة لم يسمح لها فى جميع الدول .

فعبر الشاعر الكبير زين العابدين فؤاد، عن فكرة المصالحة بشعره قائلاً :
ما بننساش ولا بنصالح
شجر الدم، هيفضل طارح
كل الشهدا، حروف فى كتابنا
يكبر، ويفرع لبلابنا
يشبك بكره، بورد إمبارح
ما بننساش ولا بنصالح

ومن جانبه، قال الروائى سعيد الكفراوى إن المباردة المطروحة من جماعة الإخوان المسلمين للمصالحة، هى جس نبض للحالة السياسية وتشكيل موقف جديد للجماعة للقفز منه، وعمل عراقيل لأى متغيرات .

وأوضح الكفراوى، أن معرفتى بتاريخ الإخوان المسلمين يتلخص فى مواقف ثابتة وعبر سنوات طويلة تزيد على 60 عاماً، هم أسرى تلك المواقف وتلك الأفكار والشروط السرية للجماعة، فأنا لا أنخدع بتلك المبادرات .

وأكد الكفراوى، أن مبادرات المصالحة التى تتطرحها جماعة الإخوان المسلمين هى حركة من الخداع التى تعيشه المتغيرات الحادثة الآن، فعلينا الانتباه إلى العديد من الفخاخ التى تنفذها جماعة الإخوان التى لا ولاء لها، إلا للجماعة وغير ذلك شباك منصوبة أمام التغيرات التى تسعى لها الجماهير، والمبادرة خلق أوراق لإحداث فتنة جديدة .

وقال الروائى أحمد الخميسى، إن هذه المبادرة تتجاهل أساس المشكلة لآن المشكلة الحقيقة هى التنقل من السياسة إلى أعمال الترويع والتخريب والإرهاب فليس لدينا أزمة مع تيار الإسلام السياسى كتيار فكرى، ولكن الأزمة عندما يتحول إلى عمليات لمليشيات عسكرية تهدد المواطنين.

وأوضح الخميسى، أن المبادرة تتجاهل عمليات العنف، فالمشكلة ليست مع التيار الإسلامى كفكر، والدليل على ذلك وجود حزب النور السلفى داخل الحياة السياسية .
وأكد الخميسى، إذا كانت المبادرة صادقة فعلى جماعة الإخوان نبذ العنف وسفك الدماء، ومن وجهة نظرى أن هذه ليست مباردة، ولكنها وقاحة سياسية، وهذه المبادرة دليل على مأزق الإخوان، وإحساسهم بأنهم محاصرون، وتأثيرهم فى الشارع المصرى أصبح أقل مما كان يتوقعون.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة