مؤيدو "السيسى" يعلنون عدم تراجعهم عن احتفالات عيد ميلاد الفريق بميدان التحرير.. مصادر: على الجميع احترام رغبات المصريين مهما اختلفوا.. و"كمل جميلك": أجلنا الاحتفالات احتراما لذكرى محمد محمود

بالرغم من رفض القوى الثورية، لتواجد أى فصيل غير ثورى بمحيط ميدان التحرير فى إحياء ذكرى محمد محمود، سواء من جانب مؤيدى الفريق أول عبد الفتاح السيسى أو من جانب جماعة الإخوان أو أى من فلول نظام المخلوع محمد حسنى مبارك، إلا أن حملات تأييد السيسى أصرت على المشاركة فى إحياء ذكرى الشهداء من ناحيه، ومن ناحية أخرى إحياء ذكرى مولد الفريق السيسى.

وأكد مصدر بحملة "كمل جميلك"، أن ميدان التحرير لا يخص فئة معينة من الشعب، وأن الثوار ليسوا شعب داخل الشعب، لافتا إلى أنه على القوى الثورية تجنب إنقسامات الشعب للتمكن من مواجهة خطر الإخوان.

وتابع المصدر فى تصريحات لـ"يوم السابع"، أن الحملة احترمت مشاعر القوى الثورية وقررت تأجيل احتفالاتها بذكرى السيسى حتى لا تحدث مشادات، ومن ثم وجب عليهم احترام رغبات الشعب المصرى مهما اختلفوا معها.

ومن ناحيته أكد المستشار رفاعى نصر الله، مؤسس حملة كمل جميلك، أن الحملة تشارك بقوة غدا لإحياء ذكرى محمد محمود بميدان التحرير.

وتابع مؤسس جمل جميلك، أن الحملة ستبدأ فعالياتها فى تمام الثانية عشر ظهرا، مشيرا إلى أن الحملة لن ترفع أى صور للفريق أول عبد الفتاح السيسى، ولن تكون هناك أى هتافات للجيش، احتراما لذكرى الشهداء.

وعن رفض القوى الثورية لوجود حملات تأييد السيسى بميدان التحرير أو بشارع محمد محمود أو طلعت حرب، أوضح نصر، أن قوات الجيش والشرطة ستؤمن جميع المواطنين وأنهم لا يخشون أى تهديدات.

ولفت نصر الله، إلى أن الحملة قامت بتأجيل احتفالاتها بذكرى مولد السيسى إلى 22 نوفمبر، وأنه تم نقل موقع الاحتفال من أمام منزلة بالجمالية كما كان مقرر إلى ميدان التحرير لكى يتسع لأعداد أكبر من المشاركين.

وقال عيسى سدود مؤسس حملة "السيسى رئيسا"، إن الحملة لم تتراجع عن إحياء ذكرى مولد الفريق أول عبد الفتاح السيسى غدا، لافتا فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إلى أن الاحتفالات ستقام أمام نقابة الصحفيين بعيدا عن مناطق إحياء القوى الثورية لذكرى شهداء محمد محمود، وحتى لا تحدث أى احتكاكات بين جميع الأطراف.

وتابع سدود، أن الحملة ستقوم غدا بجمع توقيعات المواطنين على استمارات تأييد ترشح السيسى للرئاسة، وستقام حلقات للنقاش حول أسباب اختيارهم لدعم السيسى رئيسا للجمهورية.