لليوم الثانى..مؤتمر "حركات الإسلام السياسى فى الوطن العربى" يواصل أعماله بعمان

الإثنين، 18 نوفمبر 2013 12:59 م
لليوم الثانى..مؤتمر "حركات الإسلام السياسى فى الوطن العربى" يواصل أعماله بعمان فهمى هويدى
عمان (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واصل مؤتمر"حركات الإسلام السياسى فى الوطن العربى..التحديات والآفاق"، الذى ينظمه مركز دراسات الشرق الأوسط فى الأردن بمشاركة باحثين ومفكرين وأكاديميين وسياسيين وقادة الرأى من 14 دولة عربية، أعماله لليوم الثانى على التوالى.
وتعقد اليوم الاثنين خمس جلسات الأولى بعنوان (رؤى حركات الإسلام السياسى فى بناء الدولة والمجتمع والعلاقة مع الآخر) يرأسها رئيس وزراء الأردن الأسبق أحمد عبيدات، ويقدم خلالها د. جمال نصار مؤسس ومدير المركز الحضارى للدراسات المستقبلية ورقة بعنوان (المشروع السياسى لحركات الإسلام السياسى..عناصره، قضاياه، أطروحاته) فيما يقدم الورقة الثانية الدكتور محمود عاكف المدير التنفيذى للمركز(الحركات الإسلامية والخيار الحضارى والتنموى).
أما الجلسة الثانية وعنوانها (فرص حركات الإسلام السياسى فى التعامل مع المشاريع الفاعلة فى المنطقة العربية) يرأسها الكاتب المصرى فهمى هويدى، وتتناول ثلاث ورقات الأولى بعنوان (فرص التعايش بين المشروع الغربى والمشروع السياسى الإسلامى فى المنطقة العربية) يعرضها الدكتور أنس التكريتى من العراق، والثانية بعنوان (فرص المشروع السياسى الإسلامى فى السياق الإقليمى التركى والإيرانى) يقدمها الدكتور خالد أبوالحسن من مصر، والثالثة بعنوان (ملامح مشروع عربى إسلامى لمواجهة المشروع الصهيونى ودعم الشعب الفلسطينى ومقاومته للاحتلال) يطرحها الدكتور صبرى سميرة من الأردن.
أما الجلسة الثالثة تعقد بعنوان(فرص حركات الإسلام السياسى ما بعد الثورات العربية) ويرأسها وزير الشباب الأردنى الأسبق الدكتور محمد خير مامسر، وتتناول ثلاث ورقات بعنوان (فرص حركات الإسلام السياسى وآفاق المستقبل فى ضوء واقع الثورات والحراكات الإصلاحية العربية..النموذج التونسى أولا. . النموذج الليبى ثانيا..النموذج المصرى ثالثا).
وتتناول الجلسة الرابعة التى تعقد تحت عنوان (فرص حركات الإسلام السياسى وآفاق المستقبل) ثلاث أوراق الأولى والثانية (فرص حركات الإسلام السياسى وآفاق المستقبل فى ضوء واقع الثورات والحركات الإصلاحية العربية. .النموذجان الأردنى والمغربي) فيما تدور الورقة الثالثة حول (مستقبل حركات الإسلام السياسى فى ضوء التحديات والفرص).
أما الجلسة الخامسة والأخيرة فتتناول الرؤية الاستراتيجية لدور مستقبلى فاعل لحركات الإسلام السياسى فى الوطن العربى، ثم يصدر البيان الختامى والتوصيات.
والجدير بالذكر أن مركز دراسات الشرق الأوسط يعد مركزا علميا مستقلا لا يتبنى موقفا أيديولوجيا واحدا أو ضد أحد، وقد تأسس فى عمان بتاريخ 10 مارس 1991، وهو من المؤسسات الريادية فى إجراء البحوث والدراسات والاستشارات وعقد الندوات والمؤتمرات وحلقات البحث العلمية المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة