فى جلسته الشهرية المؤجلة "البحوث الإسلامية" يقرر مقاطعة جوائز الدولة التقديرية لعدم فوز أزهرى بها لسنوات.. ويرفض إقامة دور عبادة لغير الأديان السماوية... ويبرئ الصحفى إبراهيم عيسى من ازدراء الأديان

الإثنين، 18 نوفمبر 2013 04:00 م
فى جلسته الشهرية المؤجلة "البحوث الإسلامية" يقرر مقاطعة جوائز الدولة التقديرية لعدم فوز أزهرى بها لسنوات.. ويرفض إقامة دور عبادة لغير الأديان السماوية... ويبرئ الصحفى إبراهيم عيسى من ازدراء الأديان الصحفى إبراهيم عيسى
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ترأس الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، جلسة مجمع البحوث الإسلامية المؤجلة منذ الشهر الماضى، اليوم الاثنين، وعلم "اليوم السابع" أن الجلسة شهدت مناقشة عدد من الموضوعات منها، أن أعضاء مجمع البحوث الإسلامية، رفضوا طلب وزارة الثقافة، بترشيح جوائز الدولة التقديرية، وذلك ردا على ما وصفوه بتعنت الوزارة من إعطاء الجائزة لعلماء الأزهر خلال سنوات طويلة، ولم يستجيبوا لترشيحات الأزهر، مما دفعهم لأخذ الرأى بالإجماع على عدم ترشيح أحد للجائزة هذا العام.

كما علم "اليوم السابع"، أن مجمع البحوث الإسلامية، ناقش المادة 47 من الدستور، والتى تنص على أن "حرية الاعتقاد مصونة وتكفل الدولة ممارسة الشعائر الدينية، وتيسير إقامة دور العبادة للأديان السماوية، وذلك على النحو الذى ينظمه القانون"، ورفض المجمع أن تكون حرية الاعتقاد مكفولة لغير الديانات السماوية وإنما تقتصر فقط على أصحاب الديانات السماوية مع إضافة ممارسة الشعائر فى الأماكن الخاصة بما لا يخالف النظام العام.

وعبر أعضاء المجمع عن أن رفضهم السماح بممارسة الشعائر الدينية لغير أصحاب الشرائع السماوية الثلاث، للحفاظ على المجتمع المصرى مما يثير الفتن والقلاقل وحفظًا للنظام العام.

وأوضحوا أن حرية الاعتقاد مصونة لكل إنسان أن يعتقد ما يشاء مصداقًا لقوله تعالى "وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لآمَنَ مَنْ فِى الَْرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا ۚ أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ". أما ممارسة الشعائر الدينية فلا ينبغى أن تكون إلا لأصحاب الشرائع السماوية فقط، معلنين رفضهم السماح بإقامة دور عبادة لغير أصحاب الشرائع الثلاث.

كما برأ أعضاء المجمع الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى، من تهمة ازدراء الأديان، وذلك من خلال الواقعة والتى تنظر فى المحكمة، عبر برنامجه هنا القاهرة حيث تحدث عيسى فى البرنامج عن الرئيس المعزول محمد مرسى، ثم تلا آيات من القرآن الكريم من سورة الحاقة، وهى "هَاؤُمْ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ"، و"هَلَكَ عَنِّى سُلْطَانِيَهْ"، مرددا: "سلطانية سلطانية.. ده سلطانية محمد مرسى.

وأبدى أعضاء المجمع تفهمهم لتبرير الكاتب الصحفى بنفى تلك التهمة عنه، مؤكدا أنه لم يقم مطلقا بازدراء الدين الإسلامى، وأن حديثه كان فى إطار انتقاد سياسات رئيس الجمهورية، وليس فى سياق الآية القرآنية الكريمة، حيث قدم عدد من المحامين بلاغا ضد عيسى وتم تحويله للأزهر ليقول رأيه.









مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة