أعلن اللواء محمد عنانى، مدير أمن الإسماعيلية، عن ضبط أحد العناصر الجهادية المتهمة بتبادل إطلاق النار مع قوات الشرطة أمس الاثنين أثناء محاولة سرقة سيارة بالإكراه تحت تهديد السلاح بمعاونة عاطل.
وأضاف عنانى فى بيان أصدره اليوم أنه تبلغ مساء أمس لمركز شرطة القصاصين بمديرية أمن الإسماعيلية بقيام شخصين يستقلان سيارة تحمل لوحات 150286 ملاكى الشرقية باستيقاف السيارة رقم 60137 ملاكى الإسماعيلية قيادة المدعو "مصطفى.ع.ش" والاستيلاء على السيارة كرهًا عنه وتحت تهديد السلاح بالمنطقة المحيطة بكوبرى القصاصين.
وعلى الفور توجهت قوة أمنية إلى محل البلاغ وحال اقتراب القوة من موقع البلاغ فوجئت بقيام مستقلى السيارة بإطلاق أعيرة نارية بكثافة فبادلتهم إطلاق الأعيرة النارية إلا أنهم تمكنوا من الفرار إلى المنطقة المحيطة بالطريق، ونجم عن ذلك إصابة أمين الشرطة محمد خيرى محمد صلاح -من قوة وحدة مباحث مركز شرطة القصاصين- "طلقين ناريين بالظهر" وتم نقله للمستشفى لتلقى العلاج.
كما تم تعزيز القوات ومحاصرة منطقة هروب الجناة وتضييق الخناق عليهم حيث تمكنت القوات من ضبط كل من المدعو "حاتم.س.ح" 33 سنة، عاطل، مقيم دائرة مركز شرطة أبو صوير مصاب بطلق نارى، والمدعو محمود.م.س 18 سنة، عاطل، مقيم دائرة مركز شرطة القنطرة غرب وبحوزتهما بندقية آلية عيار 7,62× 39، و2 خزينة فارغة لذات السلاح.
وبتفتيش السيارة التى كان يستقلها الجناة عُثر بداخلها على 27 طلقة فارغة عيار 7,62×39، وطلقة حية من ذات العيار، و6 فارغ عيار 7,62×51، وكذا لوحة معدنية رقم "8765 ط ص ر" بالكشف عنها تبين أنها خاصة بواقعة المحضر رقم 9422 لسنة2013 جنح مركز أبو صوير، والخاص بمقتل المدعو "غريب.أ.س" وسرقة سيارته بتاريخ 29/9/2013.
وبالكشف الفنى عنها تبين أن أصل لوحاتها "1443 ط ص س" ومبلغ بسرقتها "بالإكراه" فى المحضر رقم 5270 لسنة 2013 جنح قسم ثالث الإسماعيلية بتاريخ 23/9/2013.
واعترف المتهمان أنهما وبرفقتهما كل من المدعو سالم.أ والمدعو أحمد.أ قاموا قبل الواقعة محل البلاغ بالاستيلاء على السيارة رقم 889 محافظة قيادة "المدعو نصر. ع. ن" سائق بالوحدة المحلية بالقصاصين " تحت تهديد السلاح.
وأشار البيان إلى أن المتهم الأول أحد العناصر الجهادية المُتورطة فى استهداف عناصر القوات المسلحة والشرطة، وتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة حيال تلك الواقعة، وجارٍ تكثيف الجهود الأمنية لملاحقة وضبط الهاربين.
وجارٍ استكمال الفحص وتطوير مناقشتهما للوقوف على أبعاد نشاطهما الإجرامى وما ارتكبوه من حوادث.