قال دكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية، وزير التعاون الدولى، إن من يعترف بخارطة الطريق يتم التعامل معه فى العمل السياسى دون إقصاء، لافتاً لأنه لا يوجد مجال لمن لا يؤمن أو لا يقبل بخارطة الطريق والتحول الدستورى والديمقراطى، مضيفاً "لا يوجد أحد يقبل أن يكون من ارتكب جرائم طرفاً فى العمل السياسى دون محاسبة".
وأكد بهاء الدين، أنه من الصعب أن تتخذ الحكومة قراراً بالمصالحة مع الإخوان حاليًا، قائلًا: "هذا فصيل ارتكب العديد من الجرائم، ولابد من محاسبته أولاً".
وأوضح بهاء الدين، أنه يرى أن أى فصيل سياسى يريد أن يشارك فى العملية السياسية يجب أن يكون من خلال الخطوات المتفق عليها فى خارطة الطريق، ومن لا يقبل بها فهو غير مرحب به.
مشدداً على أنه لا توجد صفقات سرية فى هذا الأمر، وهناك برنامج حكومى وليس وجهة نظر شخص لتحقيق "السلم الأهلى" ومكافحة الإرهاب والعنف فى مصر ودفع التطور الديمقراطى.
زياد بهاء الدين: من يعترف بخارطة الطريق يُعامل سياسياً دون إقصاء
الإثنين، 18 نوفمبر 2013 12:06 ص
دكتور زياد بهاء الدين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة