روسيا تكثف مساعيها الدبلوماسية بشأن محادثات السلام السورية

استضافت روسيا وفدين أحدهما سورى والآخر إيرانى فى جولتى محادثات منفصلتين اليوم الاثنين فى إطار مساعى دبلوماسية جديدة لمناقشة مؤتمر السلام الدولى المقترح، بخصوص سوريا والذى تطالب موسكو بأن يكون لطهران دور فيه.

ودعا الرئيس الروسى فلاديمير بوتين الذى كثف جهوده الشخصية بشأن القضية السورية الرئيس الإيرانى لمناقشة الصراع وأيضا الجهود الرامية لإنهاء النزاع حول برنامج طهران النووى.

وترغب موسكو فى أن تبين أنها مازالت تتمتع بثقل فى الشرق الأوسط وشجعها على ذلك نجاحها فى المساعدة فى التوسط لإبرام اتفاق ستدمر سوريا بموجبه أسلحتها الكيماوية، لكن واشنطن تتحفظ على السماح لإيران بالمشاركة فى محادثات السلام السورية.


ونقلت وكالة أنباء إنترفاكس عن نائب وزير الخارجية الروسى ميخائيل بوجدانوف قوله فى بداية المحادثات مع نائب وزير الخارجية الإيرانى حسين أمير عبد الهيان" نعتبر إيران شريكا مهما جدا فى جميع الشئون الشرق أوسطية".


وأضاف أن الاجتماع "سيعطينا فرصة كى نبحث سويا التطورات داخل سوريا وحولها"، وأعلنت روسيا، التى تدعم بقوة الرئيس السورى بشار الأسد- والولايات المتحدة فى مايو أنهما ستحاولان الإعداد لمؤتمر للسلام يضم الحكومة السورية والمعارضة ولكن لم يتم الاتفاق حتى الآن على موعد انعقاده.


ونقل عن وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف قوله اليوم الاثنين، إن المؤتمر قد يعقد قبل نهاية العام.