علقت الناشطة الحقوقية داليا زيادة، المدير التنيفذى لمركز ابن خلدون، على ذكر أسمها ونشطاء آخرين فى تسريبات ويكيلكس الخاصة باختراق البريد الإلكترونى لمؤسسة سترافور أنه هذا ليس سراً وأن الطريقة التى تم تناول الموضوع بها تنم عن جهل شديد بدور ومكانة مصر بين دول العالم.
وقالت داليا زيادة فى تصريحات صحفية: "هذه الوثائق تكشف جزء من بعض اسهاماتنا كنشطاء حقوقيين فى إيصال الصورة الصحيحة لثورة 25 يناير للعالم والقوى السياسية الخارجية، وهو لا يختلف كثيراً عن الدور الذى لعبناه فى التمهيد لثورة 30 يونيو، وكسب التأييد العالمى لها كحراك ثورى ديمقراطى.
وأضافت أن تخصصى فى العلاقات الدولية جعل لدى علاقات ممتدة بأغلب القيادات المهمة فى المجتمع الدولى، وأستغلها جميعاً فى مصلحة وطنى وأنا شخصياً نشر عنى أكثر من 6 وثائق على ويكيليكس وهى لا تختلف عن كلامى ومواقفى التى أعلنها فى مؤتمرات وندوات دولية".
وأضافت داليا زيادة: "إننى أشفق على من يصفنا بالعمالة والخيانة بسبب مراسلات كتلك، فهم لا يعون أن مصر هى دولة محورية فى العالم وأنه من الطبيعى أن التغييرات التى تمر بها مصر الآن محط اهتمام وتركيز من العالم بأسره، ومن الطبيعى أن يلجأوا إلينا فى توجيه أسئلة لفهم ما يدور فى مصر، خاصةً أن ما حدث فى 25 يناير و30 يونيو لم تستطع التنبؤ به كبريات أجهزة المخابرات التى يدّعون أننا نتعامل معها، على الرغم من يقيننا كشباب الحركة الثورية التى ظهرت منذ 2005 بأن الثورة كانت ستأتى فى أى لحظة.
عدد الردود 0
بواسطة:
يوسف المصرى
مين يشهد للعروسة
عدد الردود 0
بواسطة:
د.منير
إذا لم تستحى فأفعل ما شئت