بالفيديو.. قيادى بالتنظيم الدولى للإخوان: "بديع" هو المرشد ونحن لا ننتهى.. لا يوجد ارتباك لدى قيادة الجماعة.. ويزعم: أنصارنا فى مصر بعد 30 يونيو أصبحوا بالملايين وملايين المصريات معنا

الإثنين، 18 نوفمبر 2013 03:02 م
بالفيديو.. قيادى بالتنظيم الدولى للإخوان: "بديع" هو المرشد ونحن لا ننتهى.. لا يوجد ارتباك لدى قيادة الجماعة.. ويزعم: أنصارنا فى مصر بعد 30 يونيو أصبحوا بالملايين وملايين المصريات معنا همام سعيد المراقب العام لجماعة الإخوان بالأردن
كتب محمد حجاج وأحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال همام سعيد، المراقب العام لجماعة الإخوان بالأردن، والقيادى فى التنظيم الدولى للجماعة، إنه لم يطرأ أى تغيير على قيادات الجماعة فى مصر، وسواء كان المرشد العام طليقاً أم بالسجن، يبقى المرشد العام محمد بديع كما هو، فلم يتغير موقعه، ولم يفقد مركزه، ومكانه.

وأضاف المراقب العام للجماعة، فى فيديو مسجل له نشره الموقع الرسمى للإخوان بالأردن، أن الشائعات التى أطلقت عن تغيير فى القيادة ليست صحيحة، وجاءت من أناس أرادوا الاصطياد بالماء العكر، ويقولون بأن هناك حالة إرباك بالحالة القيادية عند الإخوان المسلمين، وأنا أقول ليس هناك إرباك، فالمرشد العام يقوم بعمله خارج السجن وداخله.

وأوضح أن جماعة الإخوان تعودت على كثير من المصائب عبر سنواتها وتاريخها الطويل، وموضوع الأزمات والاعتقالات والسجن ليس جديدا عليها، وبالتالى لم تتوقف هذه الجماعة عن العمل فى جميع الظروف السابقة التى لعلها أشد من الظروف الحالية.

وتابع همام سعيد، الجماعة تواصل جهدها ولها عمل عالمى فى جميع البلاد، والعمل الإقليمى لا يتأثر إذا أصيب بأزمة فى بلد، فالبلاد الأخرى تسير بأعمالها كون إدارتها مستقلة محلية، ولا يتوقف أى عمل تنظيمى على قرار من المرشد العام أو المكتب المركزى للجماعة، فالأمور تسير بشكل طبيعى، والأزمات ليست جديدة، فهناك أزمات سابقة ولاحقة، وصحيح فى المقابل أن الأزمة فى مصر أخذت طابعا أشد مما كانت عليه، مضيفا أن الأزمة فى مصر لم تؤثر على التنظيم لأن التنظيم العالمى قيادات موجودة بأقطارها، وبالتالى لا تأثير على هذه الأقطار.

وقال إن حراكهم لن يتوقف بل إنه سيتواصل ويستمر ولن تؤثر عليه حتى الخلافات البينية بين بعض مكونات الأحزاب التى لها رؤية فى مصر وسوريا مخالفة لرؤية الحركة الإسلامية، لكن نحن مستعدون للتوافق مع هذه الجماعات والأحزاب، ومع كل من له رأى آخر، حيث إنه رغم وجود خلاف بشأن القضايا السورية والمصرية لا يعنى ذلك أن لا نتحد بالقضايا المحلية، خاصة قضية الإصلاح التى ينادى بها الجميع، والتى يجب على الشعب الأردنى أن يلتف بشأنها وصولا لإنجاز وتحقيق هذا الإصلاح.

وزعم المراقب العام للإخوان بالأردن، فى الفيديو، أنه بعد ثورة يونيو فى مصر ما زالت الحالة الشعبية تشتد وتقوى، والمعارضة على أشدها ولا أدل على ذلك ما نراه حتى فى الملاعب، والأبطال الذين يتوجون بطولاتهم بشعار رابعة، مما يدل على أن الحالة الشعبية استفادت من الربيع العربى، مضيفا حدث بعد الأزمة المصرية شىء من الضخ الإعلامى الواسع، وربما بعض وسائل الإعلام اعتقدت أن ربيع الإخوان قد انتهى، وأن الجماعة ضربت فى مقرها الأساسى ورأسها، وأنه سيصيبها الضعف، إلا أن الجماعة لم تتأثر من هذه الضربة، ولا شك أن هذه الضربة ربما أخرت المسيرة، لكنها زادت فى كسب المتعاطفين مع الحركة.

وقال، جماعة الإخوان قبل 30 يونيو كان لها أنصار بالمئات، وتحول إلى ملايين، مما يدل على أنه لا تراجع على مستوى الجماعة والحركة، بل تقدم، واكتسبت خبرات وصلابة وقوة وصبرا على الشدائد، ودخل فى هذا الامتحان الرجال والنساء والأطفال، وما كنا نظن فى لحظة من اللحظات أن ملايين النساء المصريات سيكون لهن هذا الدور العظيم على الساحة المصرية، كذلك لم نكن نظن أن طلبة الجامعة يتحولون إلى ثوار، كذلك طلاب المدارس، مما يبشر بأن الحركة الإسلامية والشعب المصرى سيحقق آماله فى الحرية والإصلاح والإرادة الشعبية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة