انفراد..أجهزة سيادية ترصد وجود 5 معسكرات للجهاديين بليبيا والسودان لتنفيذ أعمال إرهابية بمصر..تضم 1000مجاهد بتكلفة 2 مليار دولار تحت إشراف محمود عزت وإبراهيم منير..ويسعون لأعمال إرهابية بـ"محمد محمود"

الإثنين، 18 نوفمبر 2013 05:12 ص
انفراد..أجهزة سيادية ترصد وجود 5 معسكرات للجهاديين بليبيا والسودان لتنفيذ أعمال إرهابية بمصر..تضم 1000مجاهد بتكلفة 2 مليار دولار تحت إشراف محمود عزت وإبراهيم منير..ويسعون لأعمال إرهابية بـ"محمد محمود" معسكرات لتدريب الجهاديين
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علم "اليوم السابع"، أن أجهزة سيادية رصدت وجود 5 معسكرات داخل دولتى السودان وليبيا، تضم هذه المعسكرات الخمس 1000 جهادى، يتم تدريبهم من بضعة أشهر، برعاية تنظيم القاعدة، وتم رصد 2 مليار دولار لهذه التدريبات، استعدادا للقيام بأعمال تخريبية وإحداث فوضى بمصر، بدءًا من وقت الاحتفال بذكرى محمد محمود، مرورا بالاستفتاء على الدستور، وصولا إلى الانتخابات البرلمانية والرئاسية.

المعلومات تؤكد أنه تم اختيار ليبيا للتدريب فيها بسبب عدم وجود حكومة مستقرة فى البلاد، وسهولة الدخول والخروج إليها، فضلا عن وفرة الأسلحة والذخيرة، واتساع المنطقة الصحراوية للتدريب فيها، وسهولة تسلل هذه العناصر الجهادية من الحدود الليبية إلى مصر مباشرة، لتنفيذ مخطط التنظيم الدولى للإخوان، وتنظيم القاعدة، فى إحداث حالة من التخريب داخل البلاد، وإرباك المنظومة الأمنية، كما تم اختيار السودان، لأن نظام الحكم فيها أقرب إلى الإخوان، بالإضافة إلى أنها منبع للسلاح، وتضاريس الدولة تسمح للجهاديين بالتدريب فيها، ووجود عدة مداخل تستطيع هذه المجموعات الجهادية المسلحة الدخول عبرها إلى مصر، لتنفيذ السيناريو الذى وضعته تنظيم القاعدة، والذى يستمر لعدة أشهر.

التسريبات تشير إلى أن الأجهزة السيادية تمكنت من رصد هذه الأعداد الكبيرة، التى تم اختيارها من قبل التنظيم الدولى للإخوان ومعظمهم لا يحملون الجنسية المصرية، حيث خضعت عملية الاختيار لعدة شروط جسمانية ولياقة بدنية ومهارات قتالية، وتتمع بسرعة الاستجابة لفكرة السمع والطاعة والاستشهاد فى سبيل تحقيق الهدف المنشود.

وكشفت المصادر أن تنظيم القاعدة بالتنسيق مع أعضاء التنظيم الدولى للإخوان، يرتب للعمليات الإرهابية التى سوف يقوم بها هؤلاء العناصر الجهادية فى مصر، ورسم السيناريو وجدول بالأماكن التى سوف يتم استهدافها فى مصر، بناءً على اقتراحات من لجنة ثلاثية تضم محمود عزت رأس الأفعى فى الجماعة المحظورة الهارب فى غزة، ومحمود حسين بغزة أيضا وإبراهيم منير بلندن، وينضم إليهم بين الحين والآخر جمعة أمين نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، والهارب فى لندن، ولكن ليس بصفة مستمرة، حيث بات يعانى من جملة إمراض فى الآونة الأخيرة منعته من المشاركة بقوة فى التخطيط والتنظيم السرى برفقة باقى زملائه، حيث ترك الساحة خالية لـ"محمود عزت" العقل المدبر لكل شىء.

وقالت المصادر إنه تم رصد 2 مليار دولار لتدريب هذه العناصر الجهادية داخل المعسكرات الخمسة، حيث تم جمع هذه الأموال من خلال تبرعات لأعضاء التنظيم الدولى للإخوان بالخارج، وأيضا من خلال الشركات والمدارس وسلسلة المطاعم والمحلات الإخوانية فى مصر، والتى لازالت تعمل فى البلاد، وتخصص نصف مكاسبها لمد هذه المجموعات الجهادية بالمال، من أجل تنفيذ مخططات إرهابية فى مصر تربك الأمن.

وأفادت المصادر، أنه تم شراء كميات كبيرة من الأسلحة النارية والذخيرة المتطورةـ لا تمتلكها الأجهزة الأمنية نفسها لتنفيذ أعمال تخريبية فى البلاد، ويرتكز سيناريو الفوضى الذى رسمه تنظيم القاعدة والتنظيم الدولى للإخوان على أحداث الفوضى خلال 3 مناسبات، أولها الاحتفال بذكرى محمد محمود، وثانيها أثناء الاستفتاء على الدستور، وثالثها أثناء إجراء الانتخابات والرئاسية، بالإضافة إلى عدم توقف العمليات الفردية التى تستهدف المنشآت الحيوية فى البلاد ما بين هذه المناسبات الثلاثة.

وأوضحت الخطة الفوضوية التى تسعى هذه الجماعات الإرهابية لتنفيذها فى مصر إلى ذرع مندسين وسط المواطنين أثناء الاحتفال بذكرى محمد محمود، والتشديد على جماعة الإخوان المحظورة وحزبها "الحرية والعدالة"، بإصدار بيان تؤكد فيه بعدم مشاركتهم فى ذكرى محمد محمود، ثم النزول بقوة وإحداث أعمال تخريب والتنصل بعد ذلك من الجرائم، استناداً للبيان الذى أصدرته، كما تسعى هذه الجماعات إلى إحداث فوضى فى البلاد أثناء الاستفتاء على الدستور، وتعطيله، لأن تمرير هذا الدستور يعنى الاعتراف بخارطة الطريق بما فيها الاعتراف بسقوط مرسى وشرعيته.

ودلت التقارير الأمنية إلى أن هذه الجماعات تسعى إلى خلق نوع من الفوضى وارتكاب مجازر فى مصر، والاستفادة من ذلك من خلال تسويقه عالميا، بإظهار أن مصر أصبحت لا تتمتع بالأمان بعد رحيل الإخوان ومطالبة الخارج بالتدخل، واللجوء إلى المحاكم الدولية، بالإضافة إلى محاولة هذه الجماعات تعطيل خارطة الطريق والخطوات الناجحة التى بدأت مصر تخطوها من خلال توطيد العلاقات بروسيا وبعض الدول الأوروبية والأسيوية بعدما نجحت فى كسب الدول العربية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة