أعلن العاملون بمصلحة الضرائب المصرية على تنفيذ وقفتهم الاحتجاجية وإضرابهم عن العمل، الخميس المقبل، أمام وزارة المالية، وقاموا بتعليق منشورات على حوائط المصلحة والمأموريات لحث زملائهم على المشاركة فى الوقفة، رغم إعلان وزارة المالية قبل أيام قليلة عودة صرف مكافآت نهاية الخدمة لهم كما كان معمولا من قبل دون تخفيض.
من جانبه، قال ممدوح عمر، رئيس مصلحة الضرائب المصرية، فى تصريحات على هامش الندوة التى عقدها المركز المصرى للدراسات الاقتصادية اليوم، الاثنين، إنه قام بما يمكن عمله فى سبيل حل مشكلتهم الخاصة بصرف مكافآت نهاية الخدمة.
وأضاف "عمر"، أن مطالب العاملين حالياً هى زيادة دخولهم بشكل عام، وهو أمر غير ممكن حالياً فى ظل إصدار مجلس الوزراء لمنشور عام بحظر إقرار أى زيادات فى الأجور خلال الفترة الحالية، نظراً للظروف التى يمر بها الاقتصاد المصرى.
وأشار "عمر" إلى أن المعترضين على هذا القرار عليهم اللجوء لمجلس الوزراء وليس لمصلحة الضرائب أن تفعل لهم شيئا.
جدير بالذكر أن وزارة المالية أعلنت، الأربعاء الماضى، أنها أصدرت تعليمات لمصلحتى الجمارك والضرائب المصرية، بسرعة صرف مستحقات جميع المحالين إلى المعاش بالمصلحتين، وورثة المتوفين، طبقا لذات القواعد التى كانت متبعة من قبل، وذلك قبل أيام قليلة من موعد الإضراب العام الذى حدده العاملون بالمصالح الإيرادية، احتجاجاً على وقف صرف هذه المستحقات، ومع ذلك أصر العاملون على تنفيذ وقفتهم للمطالبة برفع أجورهم بشكل عام.
"الضرائب": تعليمات "الوزراء" تمنع تحقيق مطالب الموظفين بزيادة الأجور
الإثنين، 18 نوفمبر 2013 03:31 م
ممدوح عمر رئيس مصلحة الضرائب
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل
حلا مصلحة الضرائب وتكليف البدلاء فور تنفيذوقفتهم الاحتجاجية
عدد الردود 0
بواسطة:
hamdy elrawy
حرام عليك
عدد الردود 0
بواسطة:
جمال القبانى مغربى قاسم القبانى قنا
احق الناس باعلى اجر فى الدولة واعلى سن معاش الضرائب العامة والعقارية وموظفى المالية
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن
الضرائب
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد حسن
العاملون بالضرائب
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد الدروانى
المساواه فى الظلم
عدد الردود 0
بواسطة:
mohamed
فين المبالغ دى
عدد الردود 0
بواسطة:
حسبي الله ونعمه الوكيل
حسبي الله ونعمه الوكيل
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد حسن
حسبى الله ونعم الوكيل
عدد الردود 0
بواسطة:
مامور ضرائب مطحون
الى التعليق رقم 5 و رقم 6