آى بى تايمز: زيارة كيرى إلى إسرائيل تهدف إلى تهدئة الغضب حيال الاتفاق المحتمل مع إيران
قال موقع "آى بى تايمز" البريطانى، إن زيارة وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى إلى إسرائيل، نهاية الأسبوع الجارى، تهدف إلى طمأنة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بشأن الصفقة المحتملة مع إيران.
وأضاف الموقع أن زيارة كيرى، التى تأتى قبل سفره إلى جينيف، للتوقيع على اتفاق نهائى مع إيران بشأن برنامجها النووى، تهدف لتهدئة الغضب داخل إسرائيل حيال الاتفاق المزمع، إذ ترفض تل أبيب تخفيف أى عقوبات دولية على طهران قبل أن تتوقف الأخيرة عن المضى فى تخصيب اليورانيوم وتفكيك المنشآت المركزية فى برنامجها النووى.
وتبدأ مجموعة 5+1 التى تضم "بريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا والولايات المتحدة" الجولة الثانية من المحادثات مع إيران، الأربعاء. وكانت الجولة الأولى قد فشلت فى تحقيق انفراجة، لكن مندوبين من كلا الجانبين قالوا إن الاتفاق لا يزال ممكنا.
الإندبندنت: روبرت فيسك: ثقة عرفات فى أمريكا وإسرائيل أخطاء لا يزال شعبه يدفع ثمنها
تحدث الكاتب البريطانى روبرت فيسك فى مقاله اليوم، عن الرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات، وقال إن السم الحقيقى موجود فى إرثه، فقد وضع ثقته عبثا فى إسرائيل والولايات المتحدة، وهى الأخطاء التى لا يزال شعبه يدفع ثمنها حتى الآن.
ويقول فيسك، إن عرفات قدم تنازلات عديدة لإسرائيل لأنه كان يتقدم فى العمر، وأراد أن يذهب إلى فلسطين قبل أن يموت وهو ما لا يزال من أتى بعده من سياسيين يدفعون ثمنه، فعرفات لم يشهد أبدا استعمارا يهوديا على أرض محتلة قبل اتفاق أوسلو. ووثق بالأمريكيين، والإسرائيليين ووثق بأى شخص بدا أنه يقول الأشياء الصحيحة، ولا يبدو أنه كان من المرهق جدا أن يبدأ حياته "كإرهابى" كبير فى بيروت، حسبما كان يعتبره الغرب، ثم يرحب به البيت الأبيض كرجل دولة، ثم تعيد إسرائيل صورته مرة أخرى كإرهابى كبير.
وفى النهاية، كان محاصرا فى مقره برام الله تقصفه الدبابات الإسرائيلية، ولاحظ زائروه القليلون كما كان عجوزا ومريضا.
ويتحدث فيسك عن حديث أرملة عرفات، بأن تعرض للاغتيال، ويقول إنه سمع من الممرضة بالمستشفى العسكرى الفرنسى الذى كان عرفات يعالج به قبل وفاته أن الأطباء أجروا له اختبارات قبل وبعد الوفاة، ليعرفوا إذا كان قد مات مسموما، ولم يتم إيجاد أثر للسم، وكانت علاقة الفرنسيين بإسرائيل سيئة فى هذا الوقت.
ويشكك فيسك فى نتائج التحقيقات السويسرية الأخيرة، التى أثبتت أن عرفات مات مسموما بالبولنيوم، وقال إن الكاتب الفلسطينى الرحال إدوارد سعيد قال له إن عرفات أخبره فى عام 1985 إنه لو كان هناك شيىء واحد لا يريده، فهو أن يكون مثل الحاج أمين، مفتى القدس الأسبق، الذى ذهب إلى هتلر فى الحرب العالمية الثانية على أمل أن يساعد الفلسطينيين، وكان محقا دائما فلم يحصل على شئ ومات فى المنفى.
وكان هذا أكبر خطأ قام به أى فلسطينى، وسار عرفات على نفس الخطأ عندما ذهب إلى بغداد واحتضن صدام حسين بعد غزوه للكويت، ورأى أنه سيحرر فلسطين، مثلما أراد أن يصدق الأمريكيين والإسرائيليين، فإن الثقة العبثية التى وضعها فيهم دمرت أى آل بدولة فلسطينية، وهذا هو السم الذى يجب أن يدرس.
الصحافة البريطانية: زيارة كيرى إلى إسرائيل تهدف إلى تهدئة الغضب حيال الاتفاق المحتمل مع إيران.. روبرت فيسك: ثقة عرفات فى أمريكا وإسرائيل أخطاء لا يزال شعبه يدفع ثمنها
الإثنين، 18 نوفمبر 2013 11:21 ص
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة