أعلنت الجبهة الحرة للتغيير السلمى عن مشاركتها فى إحياء ذكرى أحداث محمد محمود، معللة ذلك أنه إيمانا منها بأن اليوم فى حاجة لتذكر شهداء الثورة، وفى حاجة لإعادة التذكير بأن ثورتى الشعب المصرى فى 25 يناير و30 يونيو استهدفتا بالأساس الحرية والديمقراطية والقضاء على الفساد والتبعية.
وأكدت الجبهة فى بيان لها رفضها لأى محاولات لإفساد المشهد السلمى لوقفة محمد محمود بالتزامن مع محاولات جماعة الإخوان تحويل المشهد السلمى إلى عنف يتم تصعيده لمصالحها التفاوضية على حساب مصالح الثورة ودماء الثوار.
وأوضح البيان أن الجبهة توصلت إلى قرار المشاركة فى إحياء ذكرى شهداء شارع محمد محمود، لافتة إلى أن ذلك يعتمد على حاجة اليوم إلى دعم سياسات استقلال القرار الوطنى، وأن الثورة فى حاجة إلى التأكيد على مطالبها وأن إحياء ذكرى الشهداء هو رسالة واضحة إلى الحكومة بأن شباب الثورة لم ينسوا ثورتهم.