أدان حزب التجمع اغتيال ضابط الأمن الوطنى محمد مبروك، وقال إنه فى الوقت الذى قامت فيه جماعة الإخوان، والملتفين حولها من فلول الجماعات المتأسلمة، بحركة تمويه معلنة ما أسمته الدعوة للتصالح، كانت تستعد لاغتيال الشهيد محمد مبروك المسئول عن ملف الإخوان، وعن ملف التجسس التى قام بها "مرسى" وجماعته.
وانتقد الحزب، فى بيان له اليوم الاثنين، التهاون الشديد فى التعامل مع هذه العناصر، مضيفا "فمسئول حكومى كبير يقول إن دعوة التصالح التى أطلقتها الجماعة يمكن البناء عليها، أى أنها مقبولة من حيث المبدأ، كذلك فإن السكوت على إعلان محمد على بشر بأنه ممثل لجماعة تم حظرها بحكم بات ونهائى يعرضه للخضوع القوى لأحكام قانون العقوبات، كما أن زيارة مجموعة من المحامين لمرسى فى سجنه دون أى توكيل من أسرته، أو منه، هو تجاوز خطير لأحكام لائحة السجون، وقد تلاها تصريح لأحد المحامين بأن الذين عزلوا مرسى خانوا الله وخانوا رسوله، وأنهم مرتدون على الإسلام، وهو تصريح يتضمن دعوة سافرة للقتل".
وأشار الحزب إلى أنه إذ يدين عملية الاغتيال الإجرامية، والتى كانت الدعوة المرفوضة للمصالحة تمويهاً لها، ليدين أيضا أى تهاون فى التعامل مع المجرمين أعداء الوطن، وأعداء الشعب، ويدين تصريحات المسئول الذى وجد فى دعوتهم ما يمكن البناء عليه.
وقدم الحزب عزاءه لأسرة الفقيد ولجهاز الأمن الوطنى، مؤكداً أن دماء الشهيد ترفض أى تهاون مع قتلته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة