قال سيد عبد العال رئيس حزب التجمع، إن بيان وزارة الداخلية بشأن أحداث محمد محمود جيد، ويؤكد موقف وزارة الداخلية المنحاز إلى الشعب عقب ثورة 30 يونيو وتماسكها فى مواجهة الإرهاب الإخوانى.
وأضاف رئيس حزب التجمع فى تصريح لـ"اليوم السابع": "نتمنى أن يأتى يوم 19 نوفمبر، ويكون قد تم إعلان شهداء محمد محمود وموقعة ماسبيرو ومجلس الوزراء والاتحادية شهداء ثورة من قبل الحكومة، وأن يتم معاملتهم على هذا الأساس".
واستطرد عبد العال: "نتمنى أن تمر ذكرى أحداث محمد محمود بسلمية تامة، وألا تتحول إلى حالة من الفوضى والصراع، لخدمة أهداف القوى الإرهابية المهزومة فى 30 يونيو".
وشدد عبد العال على أهمية وجود المتظاهرين فى أى مكان بعيدا عن مقر الوزارة، مع قيام الداخلية بتأمين المظاهرات ومنشآتها وبقية المنشآت الحيوية، باعتبار أن ذلك دورها الطبيعى.