أعرب اتحاد الشباب الاشتراكى عن بالغ أسفه حول حادثة قطار دهشور والتى راح ضحيتها العشرات من الضحايا بينهم أطفال، لافتاً إلى أن تلك الحادثة المؤلمة تأتى فى ذكرى أكثر ألما وهى حادثة أسيوط التى راح ضحيتها 50 طفلاً أبرياء فى حادث قطار أيضا.
وقدم الاتحاد فى بيان له اليوم، التعازى لأسر الضحايا، مطالباً من الحكومة بأن تضع استراتيجيات معلنة ومحددة التوقيت أمام الشعب لتطوير خطوط السكة الحديد والقطارات التى لم تعد تصلح للاستخدام الآدمى، ومحاسبة المتسببين فى هذا الحادث، وتعويض أهالى الضحايا والمصابين التعويض العادل.
وقال أحمد مجدى أمين الإعلام باتحاد الشباب الاشتراك، إن الجميع بات يعرف أننا نعانى من مشكلات كهرباء فى الصيف، ومشكلة أنابيب فى الشتاء، وأزمة مرور فى الشوارع، ومشكلة فى نظام النقل فى السكة الحديد، ومع ذلك لا نضع تلك المشاكل على أولوياتنا، بل نحييدها ونركز فى مشكلات أخرى لا تثمن ولا تغنى من جوع وهو الفشل بذاته حيث تتناسى الحكومات أساسيات الحياة للمواطن المصري, وتصدر مشكلات ثانوية للإعلام.
وطالب "مجدى" من الحكومة أن تتولى مسئوليتها التاريخية، وتفحص المشاكل المتجذرة فى المجتمع المصرى علنياً وتضع برامج قصيرة ومتوسطة الأجل لحل تلك المشاكل على أن تكون تلك البرامج معلنة للجميع، وملزمة للحكومات القادمة فى استكمالها، مؤكداً على أن أحد المشاكل التى برزت على الساحة هى مقاومة الإرهاب لذلك يجب أن يتم تفعيل القوانين بكل صرامة تجاه كل من يحمل السلاح ويهدد السلم الاجتماعى.