أكد الدكتور أحمد البرعى وزير التضامن الاجتماعى، عدم إجراء أى حوار مع جماعة الإخوان فى الوقت الراهن، معربًا عن إدانته لحادث اغتيال المقدم محمد مبروك من جهاز الأمن الوطنى.
وأكد البرعى أن يدًا خسيسة تحاول العبث باستقرار وأمن مصر، وأن هذه اليد لابد من قطعها وأن جماعة الإخوان وحلفاءها يلعبون بالنار وسيكتوون بها، مستنكرًا تعمد الإخوان إثارة المشاكل والفوضى، ما يؤدى لاستمرار إسالة الدماء الزكية الطاهرة.
واستاء البرعى فى تصريحات صحفية له اليوم الاثنين، من كلام بعض القيادات الإخوانية عن مبادرة لإجراء حوار بهدف المصالحة، حيث اعتبر ذلك غطاء سياسيًا لأعمال العنف والقتل المنظم والاغتيالات التى تشهدها البلاد فى محاولة من الإخوان لنفض أيديهم من الدماء والتنصل من المسئولية عنها، والتظاهر بالسعى نحو الحوار فى حين يدعمون ويخططون للفوضى فى ذكرى أحداث "محمد محمود"، لافتًا إلى أنه لن تكون هناك مصالحة مع أى فصيل على حساب دماء الشهداء.