أبو مازن: نعتز بزيارة هولاند ونقدر دور فرنسا لدعم عملية السلام

الإثنين، 18 نوفمبر 2013 01:07 م
 أبو مازن: نعتز بزيارة هولاند ونقدر دور فرنسا لدعم عملية السلام فرنسوا هولاند الرئيس الفرنسى
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبو مازن" عن تقديره للدور الفرنسى لدعم السلام فى منطقة الشرق الأوسط وإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.

وقال أبو مازن، فى مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الفرنسى فرنسوا هولاند الذى يزور رام الله حاليا، "إننا نعتز بالزيارة التاريخية التى يقوم بها الرئيس الفرنسى لدولة فلسطينية التى من شأنها تعزيز أواصر الصداقة الممتدة بين الجانبين.
وثمن أبو مازن جهود فرنسا فى رفع الظلم التاريخى الذى وقع على الشعب الفلسطينى والدعم الذى تجلى مؤخرا فى التصويت لرفع مكانة فلسطين إلى دولة مراقب فى الجمعية العامة للأمم المتحدة ومن قبلها عضوية فلسطين فى منظمة اليونسكو.
وأعلن أنه أجرى جولة مباحثات مع الرئيس الفرنسى تناولت السبل الكفيلة لتطوير العلاقات الثنائية على المستويات كافة، معربا عن سعادته بحضور 6 وزراء فرنسيين فى الوفد المرافق للرئيس مما يؤسس للجنة الوزارية المشتركة بين البلدين لتنمية وتطوير علاقات التعاون والشراكة بين البلدين ولمصلحة السلام فى المنطقة.
وأوضح أبو مازن أن المباحثات مع هولاند تناولت تطورات عملية السلام فى الشرق الأوسط وما تواجهه من عقبات وعراقيل وتم تبادل الآراء بشأن الأحداث التى تشهدها المنطقة وأثرها على الجوار وتأثيرها على الأمن والسلم العالميين.
وأشار إلى أنه أوضح لهولاند التهديدات التى تواجهها عملية السلام وقد تؤدى إلى إجهاضها وهى النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية على الأراضى الفلسطينية بما فى ذلك القدس الشرقية وممارسات المستوطنين العدوانية والمتمثلة فى العنف والتخريب للممتلكات والتدمير للحقول والاعتداء على المقدسات ودور العبادة واحتجاز آلاف الأسرى.
وأكد الرئيس الفلسطينى على تمسك الفلسطينيين بالسلام الشامل والعادل كخيار استراتيجى، وفى الوقت نفسه سيواصلون جهودهم لإيجاد حل سياسى يضمن تحقيق السلام والأمن والاستقرار فى المنطقة، ويؤدى لإنهاء الاحتلال الإسرائيلى التى بدأ عام1967، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية، وقال إن تحقيق رؤية دولتين هو الضمانة الأكيدة للأمن والاستقرار فى المنطقة وسيكون له انعكاساته الإيجابية على المنطقة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة