وزير الخارجية من الكويت: لا تقدم فى المصالحة ومصرون على خارطة الطريق

الأحد، 17 نوفمبر 2013 06:31 م
وزير الخارجية من الكويت: لا تقدم فى المصالحة ومصرون على خارطة الطريق وزير الخارجية نبيل فهمى
الكويت (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال وزير الخارجية نبيل فهمى إنه لا يوجد تحرك حقيقى ملموس للمصالحة فى مصر، مؤكدا إصرار الحكومة على تنفيذ خارطة الطريق.

وأضاف "فهمى"، الذى كان يتحدث إلى الصحفيين بمقر إقامته بالكويت، على هامش اجتماع وزراء الخارجية العربى الأفريقى "سنلتزم بما ينص عليه الدستور، من آليات تحدد شكل ومستقبل العملية السياسية فى مصر، وسنسعى لتسهيل الانتخاب والاستفتاء لكى تنعكس على جميع المواطنين بالخارج ".

وأضاف "هناك الكثير من الأفكار والمبادرات، لكن لا يوجد تقدم فى هذه العملية"، وتابع "فهمى" ردا على سؤال، عما يتردد عن وجود مبادرات مختلفة فى الأسابيع الأخيرة، قائلا: الحراك السياسى المؤسسى يؤدى إلى حوار بين الطرفين، خاصة مع اقتراب إقرار الدستور، إلا أنه حتى الآن لا يوجد تحرك حقيقى ملموس للمصالحة، فالمطلوب من المصالحة الاتفاق على المضى قدما نحو تنفيذ خارطة الطريق .

وعما أعلن بشأن عقد قمة خماسية تحتضنها الكويت، وتضم السودان والجنوب وأوغندا وأثيوبيا بمشاركة الكويت، وموقع مصر من هذه القمة، قال "لا علم لى بهذه القمة، مرحبا بأى جهد يقدم فى شأن هذه القضية، فيما شكك بمشاركة الرئيس الأوغندى بها".

وعن مصير مبادرته التى أطلقها من قبل للحوار بين دول الخليج وإيران أوضح أنها لم تكن مبادرة بمعنى الكلمة، وإنما إظهار للاستعداد للحوار مع إيران التى هى جزء من المنطقة، لكن وفق شروط معينة وشريطة أن تقوم على أساس الاحترام المتبادل، وعدم التدخل فى الشئون الداخلية، مؤكدا أننا نتطلع لنرى توجهات وسياسات إيرانية جديدة فى عهد رئيسها الجديد وممارسات مختلفة، مجددا التأكيد على أن أمن الخليج هو جزء من الأمن القومى لمصر.

وكشف الوزير "فهمى" عن أنه أجرى العديد من اللقاءات مع وزراء خارجية أفارقة أبدوا جميعهم الاهتمام بتنفيذ خارطة الطريق ويترقبون دستور مصر الجديد، كخطوة مهمة نحو استكمال التحول الديمقراطى.

وردا على سؤال حول الخلافات المصرية مع دول عربية "تونس وقطر" وأفريقية "أثيوبيا"، وإمكانية عقد لقاءات على هامش القمة معها قال "فهمى" إنه لا توجد خلافات أو مشاكل كبيرة مع دول عربية، لافتا إلى أن العلاقات مع تونس مستقرة، وأنه يلتقى مسئولين قطريين دوما بصرف النظر عن أية مواقف، أما أى حوار فيمكن أن يتم فى إطار محفل عربى وليس داخل محفل يعنى ببحث قضايا عربية وأفريقية.

وعما إذا كانت هناك مبادرات معينة لعقد لقاءات على هامش القمة مع دول عربية أو أفريقية، خاصة من دول حوض النيل قال إن مصر ترحب بأى تحرك فى هذا الاتجاه، مشيرا إلى أن هناك ترتيبات للقاءات للرئيس عدلى منصور مع العديد من قادة الدول، لكنها ستتم وفق ظروف تواجدهم بالكويت.

وحول موقع القضية الفلسطينية من القمة العربية الأفريقية فى ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية قال الوزير إن هناك بيانا سيصدر عن القمة فى شأن هذه القضية، مشددا على أنه لا يمكن للعرب أن يتواجدوا بأى محفل دون التعرض لهذه القضية، مشددا على أنه لا يمكن أن نهملها أو نسمح بأن تختفى، ونؤكد ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية وحل عادل لها على أساس الدولة المستقلة بعاصمتها القدس ووقف كل السياسات الإسرائيلية وجميع خطط الاستيطان.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة