نادى الشرطة يطلب مقابلة الوزير لعرض مشاكل الضباط

الأحد، 17 نوفمبر 2013 05:04 م
نادى الشرطة يطلب مقابلة الوزير لعرض مشاكل الضباط اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية
كتب إبراهيم أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد النقيب هشام صالح المتحدث باسم نادى ضباط لشرطة، أن مجلس إدارة النادى برئاسة اللواء سامى الروبى، وبحضور اللواء محمود شرف رئيس نادى التجديف، عقد اليوم اجتماعا مع 43 ناديا على مستوى الجمهورية، بحضور أكتر من 60 عضوا ممثلين لجموع الضباط، قائلا "أولى المطالب بالاجتماع هو مقابلة اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بعد مرور يوم الثلاثاء القادم، والذى نستعد له جميعا لنحمى جموع الشعب من الإرهاب الغاشم بإذن الله".

وأضاف هشام صالح أن المطلب بمقابلة الوزير يأتى بقصد عرض كافة المشاكل والقضايا الداخلية والتى لم ولن نتخلى عنها ولن يقبل فيها التسويف أو المماطلة، حتى يرتقى الجهاز ونستطيع جميعا أن نؤدى عملنا فى إطار يخدم الوطن.

وتابع "كما قرر أعضاء مجلس الإدارة خلال الاجتماع أيضا تشكيل لجان من كل الحاضرين فى الاجتماع للتواصل مع جموع الضباط، حيث لا يقتصر دور النادى فى النادى العام فقط ولكن هو ملك لجموع الضباط والأندية الفرعية التى تعتبر جزءا أصيلا وسنعلن الأسماء لكل لجنة حتى تبدأ أعمالها فورا، مطالبا الضباط أن يلتفوا حول هذا الكيان لأنه الأمل الوحيد ويجب أن نسعى لتلافى السلبيات، ونتوحد حتى نستطيع أن نصل إلى ما ننشد".

وأشار النقيب هشام صالح إلى أن الجميع يعلم دور النادى العام لضباط الشرطة فى ثورة 30 يونيو والذى كان منبرا لجميع ضباط الشرطة أصحاب المسار فى اتخاذ القرار بعدم حماية النظام السابق والانضمام لصفوف الشعب وكان سببا فى عودة الثقة مرة أخرى فى جهاز الشرطة، وبعد ثورة 30 يونيو المجيدة تعلقت الآمال على النادى فى تطوير المنظومة الأمنية والبدء فى تحقيق أحلام النهوض وحل كافة المشاكل الداخلية التى عانينا منها طيلة عقود مضت.

وأوضح أنه بالفعل وسط الأحداث التى شهدتها البلاد فقد بدأ النادى بالفعل منذ صدور حركة التنقلات الأخيرة، والتى لم ترض البعض فقمنا بدورنا بالاجتماع مع وزير الداخلية لبحث بعض حالات التظلمات التى عرضها النادى من حالات للنقل التعسفى والتى لم يبت فيها حتى الآن، مشيرا إلى أن نشاط النادى تأثر فى الفترة الماضية بعد فض اعتصامى النهضة ورابعة وكرداسة نتيجة رفض وتعنت من بعض جهات الوزارة فى التعامل مع النادى ككيان منتخب ممثل لجموع الضباط بجانب تعنت بعض الجهات المشاركة معنا فى إعداد اللائحة الخاصة بالنادى والتى انتهينا منها بجانب تكاسل البعض من الأعضاء فى أداء مهامه، بالإضافة إلى رفض أغلب القيادات الاعتراف بفكرة النادى من الأساس ويحدث ذلك وكل الطلبات التى طلبها النادى لصالح الوزارة وجموع الضباط تقابل بالتسويف أو المماطلة مما ولد شعور الإحباط لفترة بعد المحاولات العديدة من القنوات الشرعية والانضباطية التى سلكناها.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة