صدر العدد"125" من مجلة القصة التى تصدر عن نادى القصة بالتعاون مع هيئة الكتاب، ويضم العدد مقالات نقدية، حيث تعرض الدكتورة أمانى فؤاد منهجها النقدى الثورى، مؤكدة أن النقد هو القناة الحية النابضة التى تصل بين الأنساق المعرفية والإبداع وجميعها تتضافر لتأكيد المعنى، كما تؤكد الدكتورة أمانى على ضرورة حرية الإبداع والنقد لكى تستمر مصر فى خصوصيتها الثقافية,ولتستكمل مسيرة العطاء المنوطة بعراقتها فى الحضارة البشرية منذ بداية التاريخ.
ومن النقد الثورى إلى قراءة فى مجموعة "باب العزيزية " بقلم الدكتور عبد الناصر، حيث يعرض لنا تنويعا متميزا بين الشخصيات كرجل الدين الذى باع الدين بالدنيا، وشخصية المقهور المكبل بالقيود والمهدد من قبل السلطة بإفنائه، مع طرح العديد من القضايا الشائكة التى مازالت قيد التأمل والقراءة فى مجتمع لم يتلمس بعد خطوات واضحة لمستقبله.
وفى مقال "بين القصة العربية والقصة الغربية" للدكتور حسين حمودة يرى أن هناك قدر واضح من التلاقى بين القصة القصيرة العربية والقصة القصيرة الغربية فى الفترة التى تلت بداية النصف الثانى من القرن العشرين بل يمكن ملاحظة هذا المنحى فى الكتابة عند بعض الكتًاب.
كما يضم العدد العديد من القراءات النقدية المختلفة لأعمال نقدية مختلفة مثل قراءة نقدية فى رواية"صالح هيصة" للدكتور أحمد علوانى، "والله زمان" قراءة فى بلاغة الخطاب الدكتور محمد عبد الباسط؛ إلى دائرة الضوء محمود البدوى من قرية الأكراد إلى الدانوب وهو فارس من فرسان الجيل الذى نضج السرد العربى الحديث على أيديهم أمثال نجيب محفوظ ويوسف الشارونى وعبد الرحمن الشرقاوى.
كذلك يضم العدد عدد من القصص القصيرة مثل "يوم فر الموت" فؤاد قنديل، "بائعة الياسمين" محمود أبو عيشة، "كلام ليل" إبراهيم عطية، ومن المترجمات "الرجل والبركان" شريف عبد الحميد.