كواليس ليلة "خداع" عبد السلام المقاصة فى لجنة الأندية

الأحد، 17 نوفمبر 2013 07:02 م
كواليس ليلة "خداع" عبد السلام المقاصة فى لجنة الأندية محمد عبد السلام
كتب سليمان النقر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم تمر أحداث انتخابات رئاسة لجنة الأندية كأى انتخابات رياضية وكروية كما تجرى العادة دائمًا.. حيث يتم إعلان ترشح كل من يرى فى نفسه القدرة على خوض الانتخابات وقبل العملية الانتخابية، بوقت كاف يسمح بعرض البرنامج الانتخابى لكل مرشح.. إنما شهدت هذه الانتخابات تربيطات فى كل اتجاه باعتبارها تجرى بين الأندية الكبرى وعددها 9 أندية.. لهذا رصد "اليوم السابع" كواليس ما يمكن أن يطلق عليه "مفاجأة".. بحسب مجرى الأحداث على الأقل فى الأيام الخمسة التى سبقت التصويت.

وكان اللواء محمد عبد السلام قد اتفق مع الدكتور كمال درويش الذى عاد للحياة الرياضية مجددًا برئاسته لمجلس الزمالك المعين.. وهو رئيس النادى الأكبر مع الأهلى الذى انسحب من اللجنة ولعل عبد السلام كان يعول كثيرًا على مساندة درويش له، بعدما أبرما اتفاقًا بحضور "شهود" لدرجة أن المقربين من اللواء محمد عبد السلام أكدوا تلقيه مكالمة هاتفية من درويش الليلة التى سبقت انعقاد اللجنة للتصويت.. هنأ خلالها درويش عبد السلام باعتباره المرشح الأكثر تواصل مع ممثلى الأندية، وفرصته باتت مؤكدة بعد انسحاب حمدى الأهلى، وأيضا محمد أبو السعود رئيس الإسماعيلى كان منافسا قويا.. لكن يسهل مواجهته إذا ظل اتفاق "عبد السلام – درويش" قائماً.

المفاجأة كانت على طاولة اللجنة ومع فتح التصويت، حيث فوجئ عبد السلام بأن هناك انقلابا "ناعما".. حيث دفع دكتور كمال درويش بنفسه مرشحا.. فى مواجهة عبد السلام، ليتكهرب الجو، وتطفو على السطح "شبهة تربيط" انتخابى، وصفه رجال عبد السلام والمقربون منه بأنه مفاجأة صادمة.

المقربون وبحسب أصدقاء اللواء عبد السلام أكدوا أن درويش عقد "اتفاقًا" انتخابيا مع حمدى وعدد من الأندية على رأسها الإسماعيلى الذى رأى رئيسه محمد أبو السعود أن الفرصة مواتية ليفوز هو الآخر بمقعد رئاسة لجنة البث الفضائى.

مثلث كمال درويش ورفض الأهلى ومقعد لجنة البث الفضائى.. كان حاسما وتحرك سريعا خاصة أن ساعة الصفر فى تغيير الاتفاق كان فى لحظة إعلان أسماء المرشحين، وقبل التصويت بـ30 دقيقة.. فى نفس الجلسة.. ولعل وصول الدكتور كمال درويش كممثل للزمالك إلى مقر انعقاد اللجنة قبل الكل بساعة ونصف يشير إلى أن التدابير كان على رأسها "مفاجأة" لم يكن التغلب عليها..ظهرت فى فارق الأصوات "6" لصالح كمال درويش.. و"4" لصالح عبد السلام، لتبقى كالعادة مقادير الكرة المصرية فى يد "أكابر" اللعبة فإما الأهلى أو الزمالك، ومن على بُعد كمراقب يأتى الإسماعيلى!

تلك كانت كواليس "مفاجأة" ترشح الدكتور كمال درويش رغم سابق الاتفاق على وصول المقعد إلى اللواء عبد السلام، ربما ليأخذ فرصة كممثل للأندية التى تمثل الكرة المصرية بعيد عن كبارة الأهلى والزمالك.





مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

جدو

من غير الزعيم كلهم بسارية

عدد الردود 0

بواسطة:

Amr

الكلام دا معناه

عدد الردود 0

بواسطة:

حسام البورسعيدى

عيب يا/ جدو

عدد الردود 0

بواسطة:

ماد مان

الرئيس الشرعي !!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة