أكد كمال زاخر ، المفكر القبطى ، أنه يؤيد أى قرار يخرج عن لجنة الخمسين المنوط بها تعديل دستور 2012، إذا كان يصب فى مصلحة الوطن ، مؤكدا أن تكريس دولة القانون أهم من الاهتمام بتكريس دولة تنقسم بين حقوق مسلم وقبطى.
وأكد زاخر، فى تصريحات لـ"يوم السابع"، أنه بالرغم من تأييده لما صدر عن الخمسين اليوم لتنظيم إنشاء الكنائس وترميمها ، إلا أنه يتمنى أن تتم معاملة الأقباط كمواطنين مصريين دون تمييز عقائدى، حتى لا يستخدم أعداء الوطن ذلك التمييز للإضرار بأمن البلد.
ولفت زاخر ،أنه يتمنى أن تكون هناك آلية لتعامل الدستور والقانون مع التمثيل العادل للأقباط فى المجالس النيابية والمحليات ، بعيدا عن الكوتة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة