قيادى بالجماعة الإسلامية: تبدلت الأدوار والإخوان يعيشون محنة السجون.. الشيخ على الدينارى: الدعوة السلفية أصبحت فى موقع الاجتهاد الخاطئ وعليهم مراجعة مواقفهم..وشيطنة حزب النور لن تفيد الحركة الإسلامية

الأحد، 17 نوفمبر 2013 05:08 ص
قيادى بالجماعة الإسلامية: تبدلت الأدوار والإخوان يعيشون محنة السجون.. الشيخ على الدينارى: الدعوة السلفية أصبحت فى موقع الاجتهاد الخاطئ وعليهم مراجعة مواقفهم..وشيطنة حزب النور لن تفيد الحركة الإسلامية صورة أرشيفية
كتب رامى نوار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الشيخ على الدينارى عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إن من حكمة الله تعالى ومن الدروس التى يجب أن ننتبه إليها، أن الأقدار بدلت الأدوار بين الجماعات الإسلامية، فالإخوان اليوم مكان الجماعة الإسلامية أمس من حيث شدة ابتلائهم ووضعهم فى السجون، مضيفاً:"على إخوة الجماعة الإسلامية، أن يتذكروا ما كانوا يحبون أن يعاملهم به الإخوان، فيعاملوهم به مراعاة لحق الله تعالى وما يحبه هو ويرضاه، ووفق آداب وتعاليم وقيم الإسلام، لا كما تميل النفوس والطباع والهوى، ولا كما يحرضهم عليه عوام الناس وجهالهم وأهل الدنيا".

وأضاف "الدينارى" فى بيان رسمى له أمس السبت، يجب على أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، أن يتذكروا ما كانوا يحبون أن يعاملهم به إخوة الجماعة الإسلامية، ويظنونه بهم أيام محنهم، مضيفاً:"وضع القدر الدعوة السلفية مكان الجماعة الإسلامية، فأصبحت فى موقع الاجتهاد الخطأ الذى يرميها الجميع فيه بالسهام، فعلى إخوة الجماعة الإسلامية أن يتذكروا ما كانوا يحبون أن يعاملهم به من كان يخالفهم، ويرى أنهم على خطأ، وكيف كان الخروج عن الموضوعية وتجريح الأشخاص، واتهامهم يحز فى نفوسنا، خصوصا عندما يكون فى حق مشايخنا ومن عايشناهم، ونعلم عنهم كل خير حتى وإن كانت لهم ذلات ككل الناس".

وطالب عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، شيوخ الدعوة السلفية، أن يراجعوا مواقفهم، قائلاً:"على إخوة الدعوة السلفية، أن يراجعوا مواقفهم القديمة، وأن ينظروا أيضا للناس ويعاملوا من يخالفهم الآن كما كانوا يحبون من مخالفيهم، إنها فرصة لمراجعة المواقف، فربما لا يشعر الإنسان بأحاسيس الناس، إلا بعد أخذه مكانهم، ولعلنا إذا ندمنا على مواقفنا الخطأ القديمة تجاه بعض، رفع الله عنا البلاء العام، ورفع عن كل منا بلاءه الخاص به، وأدعو الجميع إلى اعتبار الآراء اجتهادات خاصة بكل جماعة ولا تفرض اجتهادها على غيرها، نريد أن نتطور لهذا المستوى، وأدعو العقلاء والحكماء أن يتولوا توجيه إخوانهم، وعدم ترك الساحة يتصدرها إخوة شباب جديد، يجر الجماعات إلى غضب الله على الجميع، نسأل الله العافية".

وأضاف عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية:"إلى إخوة الجماعة الإسلامية خاصة، لا تنساقوا وراء شيطنة حزب النور، فلن تستفيد الحركة الإسلامية شيئا من شيطنته، وإن كان للشرع مقال فى أى أمر فـ"بالحسنى" والدليل والموضوعية بعيدا عن الأشخاص، فقد عانينا كثيرا، وذقنا الظلم الذى يتناول الأشخاص، وإصدار الأحكام، وعانينا من دخول كل من هب ودب فى الحديث فى قضايا أكبر منه كثيرا، على أنه لا مانع من الإنكار على أى خطأ، ولكن كما قال ابن تيمية : (ليكن أمرك بالمعروف بالمعروف ونهيك عن المنكر غير منكر)، وراعوا أن هناك من يستفيد من تأجيج الحرب بين الجماعات".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة