قبل 3 أيام من جولة جديدة لمفاوضات جنيف.. رئيس فرنسا فى إسرائيل لبناء تحالف ضد الحل الدبلوماسى الغربى مع طهران حول مشروعها النووى.. ونتنياهو يطالب هولاند بمواجهة المساعى الأمريكية

الأحد، 17 نوفمبر 2013 04:59 م
قبل 3 أيام من جولة جديدة لمفاوضات جنيف.. رئيس فرنسا فى إسرائيل لبناء تحالف ضد الحل الدبلوماسى الغربى مع طهران حول مشروعها النووى.. ونتنياهو يطالب هولاند بمواجهة المساعى الأمريكية جانب من زيارة الرئيس الفرنسى لإسرائيل
كتبت إسراء أحمد فؤاد وهاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى أقل من أسبوع بعد انتهاء جولة المفاوضات النووية بين إيران ومجموعة "5+ 1" فى جنيف دون التوصل لاتفاق حقيقى، واتهام إيران لها بعرقلة التوصل لاتفاق نووى، وصل الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند فى زيارة كان ينتظرها رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو "بفارغ الصبر لصديق مقرب من إسرائيل"، حسب وصفه لها، وسيهيمن عليها الملف النووى الإيرانى.

وتسعى كل من فرنسا وإسرائيل لبناء تحالف فيما بينهما لتشابه المواقف إزاء هذا الملف، ومعارضة أى محاولات للتوصل إلى حل دبلوماسى، وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو أن احتفاظ إيران بإمكاناتها فى إنتاج أسلحة نووية يهدد بشكل مباشر مستقبل الدولة الإسرائيلية، لافتًا إلى أن الحفاظ على أمن إسرائيل بات شغله الشاغل.

وطالب نتنياهو، فى تصريحات خاصة لشبكة (سى إن إن) الإخبارية الأمريكية، الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند بالثبات على موقفه من رفض إبرام اتفاق نووى مع إيران، خلال المحادثات النووية المقبلة، والتى من المقرر أن تستأنف الأربعاء المقبل فى العاصمة السويسرية جنيف.

وكانت المحادثات التى عقدت أوائل نوفمبر الجارى فى جنيف بين إيران والقوى الست الكبرى (فرنسا وروسيا وأمريكا وبريطانيا والصين)، بالإضافة إلى ألمانيا، انتهت دون اتفاق بسبب معارضة وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس، فيما صرحت الخارجية الأمريكية بأن إبرام اتفاق نووى مع إيران بات أمرًا وشيكًا.

ومن جانبه، قال الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز، لدى استقباله هولاند بمطار بن جوريون "إسرائيل تنظر إليك كزعيم لدولة كبرى تربطه بعلاقات قوية مع إسرائيل"، موضحًا أن "هذا لم يكن وليد اللحظة بعد المواقف الحاسمة لباريس إزاء محادثات إيران والدول الخمسة الكبرى، وإنما ظهر هذا منذ إقامة دولة إسرائيل".

وعلى جانب آخر، كشفت القناة السابعة بالتليفزيون الإسرائيلى، النقاب عن أن حدة التوتر بين الرئيس الأمريكى باراك أوباما، ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بلغت ذروتها، حيث يرفض أوباما استقبال أى مكالمة هاتفية من نتنياهو، وأن أوباما كلف وزير الخارجية جون كيرى، بالرد على أى مكالمات هاتفية من قبل نتنياهو.

ويرجع السبب الرئيسى فى توتر العلاقات بين واشنطن، وتل أبيب، إلى رفض نتنياهو أى اتفاق مع إيران وبلورة اتفاق بين طهران ودول الغرب بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية.

وعلى جانب آخر، تتهم إيران فرنسا بعرقلة مفاوضات جنيف النووية، واتهمت وزير الخارجية الفرنسى فابيوس بالدفاع عن "مواقف" إسرائيل التى تندد بالاتفاق النووى.

وكان قد صرح المتحدث باسم لجنة الشئون الخارجية فى مجلس الشورى الإيرانى حسين تقوى، أن "موقف ممثل فرنسا يثبت أن هذا البلد يمارس الابتزاز"،

واعتبر الإعلام الإيرانى فرنسا "شوهت صورتها فى جنيف" بسبب تصلبها، وذلك بعد توقف المفاوضات التى احتضنتها المدينة السويسرية، ورأى أن معارضة فرنسا جاءت بالنيابة عن إسرائيل، وكان قد صرح وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف، بأن لولا معارضة فرانسا لكنا توصلنا إلى اتفاق مع القوى الغربية.

وستبدأ جولة جديدة من المفاوضات بعد 3 أيام، فى ظل غضب إسرائيلى، وخوفًا من التوصل لاتفاق يلوح فى الأفق بين إيران والقوى الغربية، ربما يعود بالضرر على إسرائيل، حسبما يرى رئيس وزراء إسرائيل، دون أن تعطى إيران أى امتيازات.

وترى إيران، أن هناك ائتلاف غربى إسرائيلى يقوده نتنياهو يعمل على عرقلة المفاوضات النووية التى تبدى فيها نية جادة للتوصل لاتفاق وفقًا لتصريحات المسئولين الإيرانيين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة